أوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن كل جهود الحكومة وحرصها على التعاطي الإيجابي مع كل الدعوات والمبادرات الأممية يقابل بتعنت أو تملص من الميليشيات الحوثية. وقال بادي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط "إن التعنت الحوثي يقابله تراخٍ وليونة من الأممالمتحدة وخطابها تجاه ما يقوم به الحوثيون وآخرها الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في تعز والدريهمي، وحتى إدانتها كانت على استحياء ولم تحدد من الطرف الذي قام بهذه الأعمال الإجرامية وهو معروف للجميع". ورأى أنه «ما لم يشعر الحوثي بأن المجتمع الدولي يتحدث بلغة أكثر صرامة وتحرك أكثر جدية فإن معاناة اليمنيين ستستمر». وأضاف أنه «لا بد من التعاطي الإيجابي مع جهود الإدارة الأميركية في تصنيف الحوثيين حركة إرهابية». ووصف المتحدث باسم الحكومة التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام «كالسير خلف السراب». وقال: «لا يوجد لدينا أي تفاؤل. لم يحدث أي مؤشر إيجابي منذ تقديم مسودة الإعلان المشترك من جانب الحوثيين، منذ ستة أشهر وهم يمنعون زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، وهناك تصعيد في كل الجبهات العسكرية.