طالبت أسرة بيت العشاري المنظمات الحقوقية وكل اليمنيين الوقوف إلى جوارهم للقبض على قتلة الشهيدة "ختام العشاري" والتي لقيت حتفها إثر إعتداء وحشي تعرضت له من قبل مليشيا الحوثي بمحافظة إب وسط اليمن. وقال أسرة بيت العشاري في بيان لها إن ثلاثة أطقم مدججة بالأفراد المسلحين يقودهم القيادي الحوثي المنتحل صفة مدير أمن العدين - شاكر الشبيبي ابو بشار - اقتحموا المنزل الذي لا يوجد فيه غير الشهيدة وأطفالها وقاموا بالاعتداء عليها وتوفيت نتيجة ما تعرضت له بعد الاقتحام والاعتداء أمام أطفالها الذين لم يسلموا هم أيضا من الضرب وتهجم المجرمين الهمجيين حد قول البيان. وأضافت أسرة وأشقاء بيت العشاري بأنهم قدموا بلاغات وشكاوي للمطالبة بالقبض على المجرمين القتلة وعلى رأسهم شاكر الشبيبي والتحقيق معهم وانزال أشد العقوبات بحقهم رافضين كل الوساطات والتجاذبات التي تحاول تمييع القضية ودفنها. وأوضحت الأسرة أن "الجريمة لم تعد قضية تهم اسرة العشاري فقط بل اصبحت قضية كل ابناء محافظة اب وكل يمني حر شريف يخاف الله ويبرأ إليه من هذه الجريمة النكراء التي لم نكن نتوقع أن يأتي علينا يوم ونسمع عن حدوثها بين اليمنيين لكن المجرمين اقتحموا البيت وارتكبوا جريمتهم بكل برود وتجبر وعنجهية ولا يزالون يسرحون ويمرحون وكأنهم فوق القانون وفوق العدالة". وناشدت الأسرة كل الاعلاميين والمتضامنين والمنظمات والحقوقيين وكل اليمنيين عامة وابناء محافظة اب خاصة الوقوف معهم والضغط للقبض على القتلة وايداعهم السجن ومحاكمتهم حتى ينالوا جزاءهم الرادع. وأدانت منظمات حقوقية عدة جريمة قتل المواطنة ختام العشاري بعد تعرضها للاعتداء والضرب واقتحام منزلها من قبل المليشيا الحوثية وطالبت الأممالمتحدة بالتدخل ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ منتصف أكتوبر 2014م. وداهمت عناصر حوثية فجر الخميس، منزل المواطنة "ختام العشاري" في مديرية العدين غرب إب، بحجة البحث عن زوجها، وقاموا بالاعتداء عليها بالضرب أمام أطفالها لتفارق الحياة متأثرة بذلك، في جريمة أثارت غضبا واسعا في الشارع اليمني.