قال نبيل العشاري، شقيق احلام العشاري التي قتلت ضربا في منزلها بمديرية العدين غرب محافظة إب ، أن الحوثي المسؤول عن مقتل شقيقته في منزلها بعد اقتحامه ليلًا والاعتداء عليها وأطفالها لا يزال يمارس عمله، بينما تم إلقاء القبض على والد المغدور بها والتحقيق معه. ووجهت أصابع الاتهام لمدير أمن مديرية العدين المدعو ابو بشار الشبيبي التي قالت الحكومة اليمنية انه هو من ارتكب الجريمة ووصفته بمشرف الحوثيين في العدين. *تطويق الحي ومع إقرار سلطات الحوثيين، ضمنياً بالعملية المروعة، وقولها إن "التحقيق جارٍ في الحادثة"، إلا أن عناصرها فرضت طوقاً مسلحاً على الحي الذي يتواجد فيه منزل الضحية، أحلام العشاري، بمدينة العدين غرب محافظة إب. وقال سكان محليون إن الميليشيات فرضت طوقا أمنيا على الحي الذي يقع فيه منزل الأم اليمنية بعشرات المسلحين، ونصبت نقاط تفتيش على أبناء الحارة والداخلين إليها. *لجنة تحقيق في المقابل، أعلن القيادي محمد علي الحوثي عن تشكيل لجنة للتحقيق. وقال تعليقا على الحادثة" نحن حاضرين لما يلزم قبل التقرير أو بعده". *الضرب حتى الموت وهزت قضية الأم اليمنية التي قضت جراء الضرب المبرح على مرأى من أطفالها، في مديرية العدين من قبل مسلحي الحوثي في محافظة إب وسط البلاد، الشارع اليمني وما زالت تتفاعل وسط توالي المطالبات بالمحاسبة والقصاص. وتعرضت الشابة البالغة من العمر (29 عاما)، والحامل، بحسب ما أكد مركز تعز الحقوقي، للضرب الشديد في أجزاء مختلفة من جسدها وإصابتها بعدة جروح نازفة في رأسها ووجهها ما أدى إلى وفاتها فور نقلها إلى مستشفى العدين من أجل إسعافها. وبحسب المعلومات، فإن المسلحين الحوثيين كانوا يبحثون عن زوج القتيلة بحجة أنه مطلوب بتهمة السرقة، وعندما لم يجدوه في المنزل بعد اقتحامه اعتدوا على زوجته وأطفاله بوحشية أدت إلى وفاة الأم أمام أطفالها. وتداول ناشطون على نطاق واسع، صوراً تنضح وجعاً، تظهر أطفال الضحية وهم يربتون على جثة أمهم بعد قتلها في اعتداء وحشي.
