قتل "18" مسلحاً بينهم أميران سعودي وعراقي وإصابة "9" آخرين في القصف المدفعي وصواريخ الكاتيوشا، نفذته الوحدات العسكرية في مديريتي زنجبار ولودر بمحافظة أبين، أمس وأمس الأول على مواقع المسحلين في عكد وباجدار وعمودية. وقال شهود عيان ل"أخبار اليوم" إن الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود قد قصفت بالمدفعية والكاتيوشا أهم المواقع التي يتمركز فيها المسلحون بمنطقتي عمودية وباجدار شمال شرق مدينة زنجبار . مشيرين إلى أن ذلك القصف بالكاتيوشا قد أسفر عن مقتل "12" مسلحاً بينهم أميران سعودي يدعي "ع.ع..و.أبا عقيل" و"العراقي يدعى (ه. البغدادي) والآخرون من مأرب ومودية وشبوة.
وأضاف الشهود أن المسلحين قد قاموا بنقل قتلاهم إلى مدينة جعار ونشبت بينهم خلافات شديدة وصلت إلى العراك بالأيدي وتوجيه السلاح إلى بعضهم البعض وانهار العديد منهم بعد شعورهم بالهزيمة التي كانت ظاهرة على وجوههم ويجهشون بالبكاء وتوجيه الاتهامات على بعضهم البعض، كون القصف استهدف الموقع الذي يتمركز فيه قيادات كبيرة من المسلحين ومن المحافظات الأخرى فيما أبناء أبين الذين كانوا في موقع آخر لم يطالهم القصف.
وأوضح الشهود بأن تعزيزات مسلحة شوهدت قادمة من منطقة عزان بمحافظة أبين، وذلك للانتقام لزملائهم المسلحين الذين قتلوا أمس في أبين، وأنه شوهد مدفع آخر تم وضعه في منطقة باجدار قدمت به تلك الجماعات من عزان.
وأفاد شهود عيان أن معنويات الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود عالية جداً، خاصة بعد أن تمكنت من إلحاق الهزائم المتتالية بالمسلحين وقتل القيادات الميدانية من تلك العناصر خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً بأنه شوهد الطيران الحربي يحلق في سماء مدينتي جعار وزنجبار إلا أنه لم يقصف أي موقع للمسلحين.
وفي سياق متصل أكد شهود عيان أن الاشتباكات المسلحة التي جرت أمس الأول في منطقة عكد بمديرية لودر بين المسلحين وقبائل من آل عشال قد أسفر عن قتل ستة مسلحين ثلاثة أثناء الاشتباكات والثلاثة الآخرون في القصف المدفعي الذي نفذه اللواء "111" المرابط في لودر، مشيرين إلى أن القصف المدفعي استهدف سيارة هيلوكس وثم إحراقها مع المسلحين الذين كانوا بداخلها.