قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في احاطة لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، قال "إن الأمور أخذت منحى تصعيديًا خطيرًا في اليمن خلال الشهر الماضي مع هجوم مليشيا الحوثي الأخير على مأرب". وأضاف غريفيث "يجب أن يتوقف الاعتداء على مأرب، فهو يعرض ملايين من المدنيين للخطر"، مؤكداً أن السعي لكسب المناطق بالقوة يهدد عملية السلام. وأشار غريفيث إلى أن خطر المجاعة لا يزال يهدد البلاد ، والكثير من موظفي الخدمة المدنية لا يتلقون رواتبهم. وذكر أن "هناك زخمًا دوليًا متجددًا لإيجاد حل سلمي للنزاع في اليمن، مشيراً إلى أن الدعم الدولي لإنهاء النزاع أمر أساسي، ويقدم فرصة جديدة لإعادة فتح المجال أمام حل يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض." وشدد غريفيث في إحاطته على أن الطريق الوحيد لتحقيق تطلعات اليمنيين لمستقبل من المشاركة السياسية السلمية، والحكم الخاضع للمساءلة والمواطنة المتساوية والعدالة الاقتصادية، هو عملية سياسية تشمل الجميع ويقودها اليمنيون تحت رعاية الأممالمتحدة وبدعم المجتمع الدولي. وقال "على الأطراف الاتفاق حول وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن، وعلى إجراءات إنسانية واقتصادية". وأضاف "يجب أن تركز الإجراءات على تحقيق أهدافها الإنسانية مع توفير ضمانات أمنية وفقاً لقرارات مجلس الأمن. ويجب ألا يتم استغلال هذه الإجرءات لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية". ودعا غريفيث للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من المرضى وكبار السن والأطفال، وعن كل المدنيين المحتجزين تعسفيًا بما يتضمن النساء والصحفيين.