نعت مؤسسة الصحوة للصحافة والنشر إلى قرائها الأعزاء رحيل الكاتب الصحفي والإعلامي المعروف الأستاذ عبدالقوي العزاني رحمه الله متأثرا بفيروس كرونا بعد حياة حافلة بالعطاء في حقلي التربية والإعلام امتدت زهاء ربع قرن. وقالت مؤسسة الصحوة "لقد كان الفقيد من الصحفيين المشهود لهم بالكفاءة والاحترافية، والعمل المهني المتميز، والهمة العالية، منذ بدأ التحاقه بصحيفة الصحوة مطلع الألفية الثالثة، ليكون أول مراسل لها في محافظة تعز، ثم كان أول مراسل لموقعها الالكتروني الذي بدأ نشاطه في طليعة المواقع الإخبارية اليمنية". وأضافت "وخلال تلك المسيرة؛ قدم الفقيد تجربة صحفية ثرية، الْتزمتْ بالمصداقية والنزاهة، والانحياز لقضايا الناس وهمومهم ومشاكل حياتهم، معبرا عنها بمختلف فنون العمل الصحفي بكل تميز وإبداع". وجاء في بيان النعي "إن مؤسسة الصحوة وهي تنعي بكل أسى وحزن هذا الرحيل المفجع لواحد من كوادرها المخلصين، فإنها في ذات الوقت لتفخر بما قدمه من منجز إعلامي مباهيةً بسيرته الصحفية والشخصية على حد سواء، فقد كان رحمه الله مثالا للصحفي المنحاز لوطنه وشعبه في كل المراحل، وإنسانا نبيلا عُرف بحب الخير وخدمة الناس". وبينت المؤسسة أن الفقيد عُرف رحمه الله بسعة اطلاعه، ومتابعة لمستجدات الفكر والثقافة، وحبه للأدب عامة وللشعر على وجه الخصوص، وهو عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين. يشار إلى أن الفقيد ولد عام 1973 في جبل صبر بتعز، وقد عمل في مجال التربية والتعليم بكل تفان وإخلاص ومثابرة، ثم انتقل إلى المجال الإعلامي، وتحمل في سبيل إيصال الحقيقة إلى الناس كثيرا من المخاطر والمتاعب، ليصبح أحد الأعلام المشار إليهم بالبنان. وتقدمت مؤسسة الصحوة بخالص التعازي وعميق المواساة لأسرة الفقيد، داعية له بالرحمة والمغفرة. نص بيان النعي تنعي مؤسسة الصحوة للصحافة والنشر إلى قرائها الأعزاء رحيل الكاتب الصحفي والإعلامي المعروف الأستاذ عبدالقوي العزاني رحمه الله متأثرا بفيروس كرونا بعد حياة حافلة بالعطاء في حقلي التربية والإعلام امتدت زهاء ربع قرن.
لقد كان الفقيد من الصحفيين المشهود لهم بالكفاءة والاحترافية، والعمل المهني المتميز، والهمة العالية، منذ بدأ التحاقه بصحيفة الصحوة مطلع الألفية الثالثة، ليكون أول مراسل لها في محافظة تعز، ثم كان أول مراسل لموقعها الالكتروني الذي بدأ نشاطه في طليعة المواقع الإخبارية اليمنية. وخلال تلك المسيرة؛ قدم الفقيد تجربة صحفية ثرية، الْتزمتْ بالمصداقية والنزاهة، والانحياز لقضايا الناس وهمومهم ومشاكل حياتهم، معبرا عنها بمختلف فنون العمل الصحفي بكل تميز وإبداع. إن مؤسسة الصحوة وهي تنعي بكل أسى وحزن هذا الرحيل المفجع لواحد من كوادرها المخلصين، فإنها في ذات الوقت لتفخر بما قدمه من منجز إعلامي مباهيةً بسيرته الصحفية والشخصية على حد سواء، فقد كان رحمه الله مثالا للصحفي المنحاز لوطنه وشعبه في كل المراحل، وإنسانا نبيلا عُرف بحب الخير وخدمة الناس. ولد الفقيد عام 1973 في جبل صبر بتعز، وقد عمل في مجال التربية والتعليم بكل تفان وإخلاص ومثابرة، ثم انتقل إلى المجال الإعلامي، وتحمل في سبيل إيصال الحقيقة إلى الناس كثيرا من المخاطر والمتاعب، ليصبح أحد الأعلام المشار إليهم بالبنان. عُرف الفقيد رحمه الله بسعة اطلاعه، ومتابعة لمستجدات الفكر والثقافة، وحبه للأدب عامة وللشعر على وجه الخصوص، وهو عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين. وبهذا المصاب الجلل، تتقدم مؤسسة الصحوة بخالص التعازي وعميق المواساة لأسرة الفقيد وتدعو له بالرحمة والمغفرة. وإنا لله وإنا إليه راجعون. صادر عن مؤسسة الصحوة للصحافة والنشر الجمعة 4 ابريل 2021م