توفي مساء اليوم الأربعاء الزميل الصحفي محمد السياغي جراء حادث مروري تعرض له السبت الماضي في شارع الدائري بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر مقربة من الفقيد تعرض لحادث مروري وصف بالعنيف من قبل حافلة أمام المركز الطبي الإيراني بحي الدائري وأسعف إلى مستشفى أزال وادخل على إثره للعناية المركزة حيث تسبب به الحادث بنزيف داخلي في الرأس. وكان الزميل السياغي في طريقه لكسوة أولاده خلال تعرضه للحادث، إلا أن مشئية الله كانت أسرع. وقد تقدمت نقابة الصحفيين اليمنيين بأصدق المواساة لأسرة الفقيد وكافة الوسط الصحفي بهذه الفاجعة الأليمة ، معتبرة أن الوسط الصحفي خسر بهذا الرحيل أحد الصحفيين المتميزين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وكان الفقيد من الصحفيين المشهود لهم بالكفاءة العالية والقدرات المهنية المميزة ، كما عرف عنه زملائه دماثة الخلق وحسن التعامل ما أكسبه حب زملائه وكل من عرفه. - الفقيد من مواليد مديرية الحيمة منطقة بني السياف عام 1972م. - متزوج وأب لأربعة أبناء. - خريج الدفعة الثانية قسم الإعلام كلية الأداب جامعة صنعاء عام 95/96م. - التحق بالعمل في وكالة الانباء اليمنية سبأ عام 93م، و شغل عديد من المناصب في الإدارة العامة للأخبار في الوكالة آخرها نائب مدير إدارة الأخبار المحلية الموجهة للخارج بجانب عمله مدير تحرير في دسك الأخبار المركزي. من جانبه,نعت وزارة الاعلام ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقيد الاسرة الصحافية اليمنية الإعلامي القدير محمد أحمد السياغي الذي وافاه الأجل مساء اليوم في إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء إثر حادث مروري مؤسف عن عمر ناهز 41 عاما قضى شطرا منه في خدمة الوطن في مجال العمل الصحفي بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وما كان يتحلى به من كفاءة مشهودة في العمل الصحفي وقدرات مهنية عالية مكنته من التغطيات النوعية لمختلف الفعاليات والاحداث.. معتبرا رحيلة خسارة كبيرة للإعلام اليمني الذي كان الفقيد احد فرسانه المتميزين والذي ترجل مبكرا . وأشاد بيان النعي بما جسده الفقيد الراحل محمد السياغي خلال تجربته الثرية من التزام و تفان واخلاص وحرفية عالية في أداء كافة المهام المهنية والمسؤوليات الادارية التي اسندت اليه في الإدارة العامة للأخبار منذ التحاقه بالعمل في الوكالة مطلع تسعينيات القرن المنصرم، فضلا عن ما كان يتحلى به سجايا انسانية نبيلة ودماثة خلق أكسبته حب واحترام وتقدير كافة زملائه وأصدقائه وكل من عرفه. هذا وسيوارى جثمان الفقيد الثرى يوم غد الخميس في مقبرة جار الله بأمانة العاصمة بعد الصلاة عليه في جامع الحمد حي الزراعة عقب صلاة الظهر . وعزت مؤسسة الصحوة أسرة الفقيد وسألت الله أن يتغمده بواسع الرحمه والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.