سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيضاء: 6 جرحى بينهم 3 جنود اثناء محاولة تهريب سجناء من مركزي رداع قانونيون لا يستبعدون وجود دوافع سياسية وراء عملية هروب السجناء بهدف إرباك عمل حكومة الوفاق..
أصيب اليوم 6 أشخاص على الأقل بينهم 3 جنود في اشتباكات داخل السجن المركزي بمدينة رداع محافظة البيضاء وخارجه خلال مداهمة سيارة إسعاف تابعة للسجن بداخلها سجناء في محاولة لتهريب سجناء. وقال مراسل الصحوة نت في البيضاء الزميل "مختار النقيب" إن الاشتباكات اندلعت أثناء قيام إدارة السجن بإسعاف 3 سجناء مرضى، وعند وصولهم بالقرب من إحدى العيادات القريبة من السجن تم إطلاق الرصاص على سيارة السجن من قبل مسلحين قبليين – لم تعرف هويتهم حتى كتابة الخبر – رجحت المصادر أن يكونوا من غرماء السجناء وليس من أقرباءهم، حيث دارت اشتباكات بين جنود السجن والمسلحين، أصيب خلالها 3 جنود من حراسة السجن. وتداول المواطنون أنباء عن إصابة امرأتين في الاشتباكات، غير انه لم يتم التأكد من مصادر طبية أو أمنية حتى كتابة الخبر . وقالت المصادر انه تم إدخال السجناء المرضى إلى العيادة حيث تم تهريبهم من قبل مدير السجن وإرجاعهم إلى السجن، فيما تم إسعاف الجندي إلى احد مستشفيات مدينة رداع . وأضافت المصادر انه أثناء وصول مدير السجن والسجناء المرضى، حدث شغب وفوضى، حيث تجمع السجناء وحاولوا قلع الشبك و الباب الداخلي للسجن، حيث تم إطلاق الرصاص عليهم من قبل حراسة السجن ما أدى إلى إصابة 3 من السجناء وهم صالح شعران – أصيب في رجله – والعصري – أصيب في العمود الفقري وشخص ثالث لم نتمكن من الحصول على اسمه. ويشهد السجن المركزي برداع يشهد متواصلا واشتباكات بين الحين والأخر، تم على إثره تغيير مدير السجن السابق، على خلفية إصابة 6 سجناء مطلع شهر أكتوبر من قبل حراسة السجن أثناء محاولة إخماد تمرد للسجناء داخل السجن احتجاجا على تردي الأوضاع داخل السجن.
وفي حادثه مشابهه, أصيب عدد من السجناء في السجن المركزي بذمار اليوم برصاص الأمن . وعز المحامي عبد الرحمن برمان عمليات الهروب إلى وجود حاله من الاحتقان والتذمر يعيشها السجناء جراء المعاملات السيئة وعدم منحهم حقوقهم من قبل وزارة الداخلية. ولم يستبعد برمان في اتصال مع "الصحوة نت" أن يكون وراء هذه الحوادث دافع سياسي بغرض إرباك حكومة الوفاق الوطني, مشيرا إلى انه لا يمكن أن تحدث عمليات هروب في أكثر من سجن بنفس الوقت. وأوضح أن حدوث مثل هذه الحوادث تكون نادرة كما هو الحال مع بلدان أخرى في العالم. وكان العشرات من نزلاء السجن المركزي قد أصيبوا بإصابات مختلفة جراء محاولة قوات الأمن إحباط تمرد اندلع داخل السجن الجمعة احتجاجاً على رفض إدارة السجن الإفراج عن سجين صدر حكم قضائي ببراءته. واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والهراوات وقنابل الغاز في تفريق السجناء الذين يحاولون الفرار بعد خروجهم من عنابرهم إلى باحة السجن ما أدى إلى إصابة شخصين بالرصاص الحي بالإضافة إلى عشرات المصابين بحالات اختناق. واندلعت أحداث الشغب بعدما حاولت قوات الأمن فض اعتصام تضامني مع أحد السجناء بالقوة، حيث صدر حكم قضائي ببراءة السجين والإفراج عنه إلا إن إدارة السجن رفضت الإفراج ما جعله يعتصم وإلى جانبه آخرين تضامناً معه. وقد استدعيت قوات مكافحة الشغب للسجن وفرضت حصاراً خانقاً على السجناء طوال اليوم ومنعت عنهم الطعام . وفي مدينة إب قام أفراد وضباط معسكر الأمن المركزي بمنطقة شبان، بفرض سيطرتهم على مقر قيادة المعسكر، وتطويقه من الداخل والخارج، وإخراج قائد المعسكر، نجل وزير الداخلية السابق، رشاد مطهر رشاد المصري، على خلفية اتهامهم له بارتكاب تعسفات ومصادرة رواتبهم، وكافة مستحقاتهم. وكان أفراد وضباط المعسكر أمهلوا قائد المعسكر لتسليم مستحقاتهم، حتى صباح اليوم، وفقا لمصادر من داخل المعسكر، قبل أن يفرضوا سيطرتهم على قيادة المعسكر، ويقوموا بطرد القائد، وإعلان خضوع المعسكر لقيادة جديدة منهم. وكانت قيادة المعسكر قد قامت بحبس عشرة أفراد من داخل المعسكر في السجن المركزي بمدينة إب على خلفية اتهامهم بالتحريض على القيادة وعدم تنفيذ المهام الموكلة إليهم مما أثار الغضب والسخط بوسط جنود الأمن وفجر الموقف. وفي مدينة عدن أصيب شخص في تفريق قوات الأمن لاعتصام للحراك الجنوبي . وقد احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بساحة العروض بمديرية خور مكسر على مقربة من مبنى مفوضية الأممالمتحدة حيث عقد لقاء بين المبعوث الأممي جمال بن عمر وعدد من قيادات فصائل الحراك. وفي صنعاء, اعتصم المئات من منتسبي الحرس أمام معسكر السواد احتجاجا على قطع رواتبهم.