قالت الأممالمتحدة، إن أكثر من 22 ألف يمني نزحوا نتيجة التصعيد الحوثي في محافظة مأرب، منذ فبراير/ شباط الماضي. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "الصراع مستمر بلا هوادة في اليمن بما في ذلك مأرب التي أدى العنف فيها إلى نزوح أكثر من 22 ألف شخص منذ أوائل فبراير الماضي". وأضاف: "اقتصاد اليمن ينهار حيث انخفضت قيمة عملته إلى مستويات قياسية في وقت سابق من هذا الشهر، ما يعني أن المزيد من الناس لن يكون بمقدورهم تحمل تكاليف الطعام والسلع الأساسية". وأردف: "كما أن أكثر من نصف سكان البلاد يواجهون انعدام الأمن الغذائي، و5 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة". وتابع: "من دون تمويل إضافي ومرن لخطة استجابتنا الإنسانية في اليمن فإننا سنواجه منحدرا تمويليا، وسيشهد ملايين الأشخاص انخفاضا في المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشدة". وتواصل ميليشيا الحوثي، قصف مخيمات النازحين في مناطق عدة بمحافظة مأرب، بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة الأمر الذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة في مخيمات النزوح. وسبق أن حذرت الأممالمتحدة من تعريض ملايين المدنيين للخطر جراء تصعيد ميليشيات الحوثي في مأرب، شمال شرقي اليمن، و"تداعياته المحتملة الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب إنسانية لا يمكن تصورها".