أكد مصدر طبي بالمستشفى الميداني بساحة التغيير ,سقوط 7 شهداء ونحو30 جريحا برصاص قوات الأمن المركزي على المشاركين في مسيرة الحياة . وتحدثت معلومات عن صدور توجيهات الرئيس بالإنابة عبدربة منصور هادي بعدم التعرض لمسيرة الحياة الراجلة . وقال المصدر الطبي في اتصال مع " الصحوة نت ",إن المعلومات لديهم تؤكد سقوط سبعة شهداء وعشرات الجرحى ثلاثة منهم في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا, بينما يعتقد أن هناك مصابين في مستشفيات أخرى. وفيما قال شهود إن قوات الأمن المركزي انسحبت من شارع تعز ,ذكر آخرون أنها ما زالت تتواجد هناك وتحاصر مشاركين. وينفذ الآلاف من المعتصمين في ساحة التغيير حاليا وقفة احتجاجية تعبيرا عن تضامنهم مع المشاركين في مسيرة الحياة التي تتعرض لحصار وإطلاق نار وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط شهداء. وأجلت اللجنة التنظيمية الاحتفال الذي كان مقررا له عصر اليوم ,نظرا لعدم تمكن المسيرة من الوصول إلى ساحة التغيير بسبب منع قوات الأمن المركزي . وقالت مصادر غير مؤكده أن خمسة شهداء بينهم فتاة قد سقطوا برصاص الأمن . ووفقا لشهود عيان فقد أغلقت كل الجولات باتجاه السبعين من الصافية إلى دار سلم بالأسلاك الشائكة وتمركز جنود مسلحين مع تواجد لأطقم رشاشات . وتخطى المشاركون حواجز الأمن في جولة دار سلم وواصلوا طريقهم بالتزامن مع خروج مسيرة من باب اليمن لاستقبالهم قبل أن تتحركان مجتمعتين. ودعا المجلس الثوري للدفاع والأمن بتعز الرئيس بالإنابة وحكومة الوفاق إلى تحمل مسؤوليتها في حماية مسيرة الحياة التي تتعرض للاعتداء من قبل قوات الأمن المركزي. وأفاد مصدر بمنظمة " هود",أن الحرس الجمهوري اختطف العشرات من الشباب بنقطة شارع الخمسين . كما منعت قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري سيارات الإسعاف من الوصول إلى شارع تعز وشميلة لإنقاذ المصابين . وروى شهود ومشاركين أن أطقم الأمن المركزي كانت تنادي بمكبرات الصوت بأن تتوجه المسيرة نحو سوق الحثيلي عبر شارع 24باعتباره ممرا أمنا,غير أن شهود يقولون إن عشرات البلاطجة ينتشرون على أسطح البنايات ومداخل الحارات في المنطقة ذاتها. وحاصرت قوات الأمن المركزي ومسلحين بلباس مدني عددا من المشاركين من جميع الاتجاهات بالقرب من البنك التجاري ومستشفى الوحدة بشارع تعز، ومنعتهم من التحرك. وكان عدد من الجرحى قد نقلوا إلى مستشفيات " الوحدة ، الألماني ، الثورة العام " ,بعد منع سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الميداني بالوصول إلى دار سلم حيث كانت المسيرة محاصرة من بلاطجة صالح والأمن المركزي .