دعت الولاياتالمتحدة، مليشيات الحوثي الانقلابية إلى الانفتاح على دعوات وقف إطلاق النار واستئناف عملية السلام. كما حثت الولاياتالمتحدة، جميع أطراف اتفاق الرياض على مضاعفة الجهود الهادفة إلى إعادة الحكومة اليمنية إلى عدن واتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع الاقتصادية. جاء ذلك في كلمة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة السفيرة "ليندا توماس غرينفيلد" في جلسة مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأزمة اليمنية. وأكدت غرينفيلد أن هناك حالة توافق نادر في مجلس الأمن والمجتمع الدولي بشأن الصراع في اليمن ينبغي استثمارها من أجل وقف الحرب. وقالت إن الجميع متفق على أن القتال يجب أن ينتهي، وعلى ضرورة متابعة المسار السياسي نحو السلام بمشاركة هادفة من النساء وزعماء الأقليات والمجتمع المدني. وقالت السفيرة الأمريكية لأعضاء مجلس الأمن: لا يمكننا التوصل إلى حل دائم للصراع في اليمن أو معالجة انعدام الأمن الغذائي إذا لم يتم التصدي للمظالم الاقتصادية الكامنة. ولاحظت المندوبة الأميركية أن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية «أظهر انفتاحاً على وقف النار. لكن يبدو أن الحوثيين مصممون على مواصلة حملتهم العسكرية». وأضافت: «يجب على الأطراف اغتنام الفرصة ووضع حد لهذا الصراع». وفي ذات الجلسة عبرت الأممالمتحدة عن أسفها لعدم تحقيق أي تقدم في خطة النقاط الأربع للحل في اليمن، بسبب التعنت والشروط الحوثية المسبقة.