طالب نقيب المعلمين اليمنيين بمحافظة ذمار محمد ناصر أبو عاطف وزير التربية والتعليم ايقاف الاستقطاعات القسرية من مرتبات المعلمين لصالح ما يسمى بالنقابة العامة للمهن التربوية والتعليمية. وقال أبو عاطف أن هذه المبالغ الكبيرة التي خلال العشر السنوات الماضية إلى "220 مليون" ريال في محافظة ذمار وحدها تذهب لصالح شلة نافذة ومنتفعة مضيفا "ان ما يتم استقطاعه من مرتبات المعلمين قسريا مليون و 800 ألف ريال في الشهر الواحد". وأكد ل "الصحوة نت" أن توجيهات رئيس الوزراء السابق علي مجور في عام 2009 بإيقاف هذه الاستقطاعات الغير قانونية ذهبت أدراج الرياح ولم يتم العمل بها مرجعا ذلك إلى أن النافذين المستفيدين من هذه الأموال اصبحت سلطتهم أكبر من كل التوجيهات. وطالب أبو عاطف وزير التربية الدكتور عبد الرزاق الأشول ايقاف هذه الاستقطاعات واسترجاع ما تم استقطاعه من مبالغ طوال السنوات الماضي وإحالة المتنفذين والفاسدين إلى القضاء. وأشار أبو عاطف إلى أن الانتساب في النقابات المهنية وكذا دفع الاشتراكات أمر طوعي منوها إلى أن المبالغ المستقطعة كانت قسريا وتحولت إلى جيوب أشخاص منتفعين ولم يستفد منها لا المعلم ولا نقابة المهن.