التقى الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد ظهر اليوم الاثنين بالسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فاير ستاين، في حين إلتقى شقيقه حميد الأحمر سفير الاتحاد الأوربي بصنعاء " ميكيليه سيرفونه دورسو"، حيث ناقش المسؤلان الغربيان مع أولا الشيخ الأحمر الجهود المبذولة لإنجاح المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وفقا لمواعيدها الزمنية . وقال الشيخ صادق خلال لقائه السفير الأمريكي انه لا يمكن الجمع بين الحصانة وممارسة العمل السياسي لأن الحصانة ستعطى لمن سيترك منصبه وفي مقدمتهم علي صالح. وأكد أن بند الحصانة كان مشروطا بتقديم علي صالح استقالته إلى مجلس النواب بعد شهر واحد من التوقيع على المبادرة الخليجية. ودعا الشيخ صادق الأطراف السياسية والأمنية إلى التعامل الايجابي لإنجاح هذه المرحلة، وحث على تقديم كل التسهيلات للجنة الأمنية المكلفة بإزالة كافة المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء. كما ثمن الجهود الدولية والمحلية من اجل بناء يمن جديد يسوده العدل والمساواة. يأتي هذا في ظل جدل كبير في الأوساط السياسية والقانونية على مشروع الحصانة والذي يرى البعض أن الحصانة لابد أن تكون محدودة ومشروطة لا أن تكون حصانة مطلقة، الآمر الذي اجل إقرار مشروع الحصانة في البرلمان اليمني لأكثر من مرة. وفي لقائه بسفير الاتحاد الأوربي بصنعاء " ميكيليه سيرفونه دورسو"، أكد أمين عام تحضيرية الحوار الوطني حميد الأحمر على أهمية المضي قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ,وفي مقدمتها استكمال إجراءات ترشيح الفريق عبد ربه منصور هادي كمرشح توافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير المقبل, داعيا إلى الالتزام الجاد ببنود المبادرة واليتها التنفيذية , وإزالة كافة العراقيل التي تعيق حكومة الوفاق الوطني عن تنفيذ المهام المناطة بها. و أعرب الأحمر عن تقديره للجهود التي يبذلها سفير الاتحاد الأوربي في معالجة الأوضاع الناشبة في اليمن ,مشددا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور اكبر في التعاطي الايجابي مع ما يجري في اليمن , وفي المقدمة مساندة خيارات الشعب اليمني بما يلبي تطلعاته في الحرية والعدالة والمستقبل الأمن والمزدهر . من جانبه أبدى سفير الاتحاد الأوربي ارتياحه لما تحقق على صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وخاصة في الجانب الأمني المتمثل في إزالة المتاريس والمظاهر المسلحة في أحياء الحصبة وصوفان بالعاصمة صنعاء ,داعيا الجميع إلى الالتزام بإزالة المظاهر المسلحة والاستحداثات وكل ما من شأنه إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة , ومجددا دعوته لكافة القوى والفعاليات السياسية إلى الوفاء بالالتزامات الواردة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية .