بارك مجلس الوزراء، للشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي تحققت منذ بدء العمليات العسكرية بمحافظة شبوة وما سطرته قوات العمالقة بإسناد من تحالف دعم الشرعية من بطولات وملاحم خالدة توجت بتحرير مديريات بيحان وكذلك حريب في مأرب. منوها بالتقدمات المستمرة في جبهات مأرب، واقتراب التحام قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل برفاقهم من قوات العمالقة لاستكمال تحرير ما تبقى من مأرب والانتقال للمحافظات المجاورة. وأكد المجلس أن تلك الانتصارات هي ثمرة للتلاحم الوطني ووحدة الصف تجاه مشروع ايران الدموي في اليمن والذي يهدد استقرار دول الجوار والمنطقة وامن الملاحة والتجارة الدولية في واحد من اهم الممرات في العالم. مجددا التزام الحكومة بتسخير كل الإمكانيات وإعطاء الأولوية القصوى للانتصار في هذه المعركة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. ولفت الدكتور معين عبدالملك، الى ان التماسك ووحدة الصف الوطني تكتسب أهمية مضاعفة بعد ان ادرك العالم والمجتمع الدولي ان مليشيا الحوثي وبإيعاز من داعميها في طهران لم تضع السلام يوما كخيار، وتمارس دورها كأحد الاذرع الإيرانية لابتزاز العالم ومحاولة اتخاذ اليمن كمنصة وساحة لتهديد امن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية. منوها بالدور الأخوي الصادق لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وجهودهم الكبيرة المساندة لعملية التحرير والاسناد الجوي الفاعل الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتصارات من خلال عملية "حرية اليمن السعيد". ووجه مجلس الوزراء الوزارات المعنية بالتنسيق مع السلطات المحلية في محافظتي شبوةومأرب، وشركاء العمل الإنساني، بتنفيذ خطط استجابة إنسانية طارئة في المديريات المحررة مؤخرا من مليشيا الحوثي، وتطبيع الحياة فيها، وتامين إعادة النازحين والمهجرين قسرا الى منازلهم بعد تأمينها. مؤكدا على مضاعفة الجهود لتطهير المديريات والمناطق المحررة مؤخرا من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية في المنازل والمدارس والمزارع والطرقات العامة قبل دحرها. ورحب المجلس بتصريحات الرئيس الأمريكي حول دراسة اعادة تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية، وكذا مواقف عدد من الدول في هذا الجانب والتي باتت تدرك ضرورة وضع حد لجرائم مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران. لافتا الى خطورة استمرار التغاضي عن اجرام مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني واستهدافها المتكرر للأعيان المدنية في السعودية والامارات وتهديد الملاحة الدولية.