أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة باستعادة الامن والاستقرار في اليمن وتعاطيها الايجابي مع كافة الجهود الرامية للمساعدة في تحقيق السلام في اليمن، مطالباً بممارسة المزيد من الضغوط عليها لوقف سلوكياتها الاجرامية. جاء خلال لقاءه بوزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن، بحسب وكالة سبأ. وثمن بن مبارك جهود مملكة السويد الداعمة لتحقيق السلام في بلادنا وانهاء الازمة الانسانية التي انتجها انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهاً الى استمرار عرقلة مليشيا الحوثي لتلك المساعي وتصعيدها العسكري في اليمن والمنطقة. وتطرق بن مبارك للشأن الاقتصادي والانساني ..مؤكداً على التداخل بين المجالين وعلى اهمية دعم وتعزيز عمل البنك المركزي بما من شأنه ان ينعكس ايجابياً على الوضعين الاقتصادي والانساني. وأشار بن مبارك إلى التداعيات المترتبة على رفض الميليشيات الحوثية معالجة قضية خزان النفط العائم "صافر" وتهديد الأمن الملاحي نتيجة زراعة المليشيات الحوثية للألغام البحرية في البحر الأحمر، وتأثير ذلك على التجارة الدولية. متطلعاً إلى مزيد من الدعم الذي يمكن أن تقدمه مملكة السويد من خلال عضويتها في المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية. من جانبها أكدت وزيرة خارجية مملكة السويد، دعم حكومة بلادها لتسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني، وحرصها على أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.