تزايد مؤخراً السخط الشعبي في مناطق سيطرة مليشيا إيران الحوثية الإرهابية وذلك جراء تفاقم الأوضاع الإنسانية وافتعال المليشيا لأزمات الوقود وتجوع السكان واستمرارها في ارتكاب جرائم إرهابية بحق السكان. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "إن الشعارات التي يدونها مواطنين على الجدران في العاصمة المختطفة صنعاء، والتعليقات في مواقع التواصل، وعدم التجاوب مع دعوات التظاهر، وفشل حملات التحشيد للجبهات، كلها مؤشرات تعكس حالة السخط والرفض الشعبي المتصاعد لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وبوادر ثورة شعبية للإطاحة بها". وأوضح أن مظاهر الرفض الشعبي لمليشيا الحوثي الارهابية تصاعدت جراء سياسات التجويع والافقار التي انتهجتها بحق المواطنين منذ انقلابها، ونهب مرتبات الموظفين، وتعطيل القطاع الخاص، والتلاعب بالمشتقات النفطية، وازدهار السوق السوداء، ومصادرة الحقوق والحريات، ومساعيها مسخ الهوية الوطنية والعربية. وأشار الارياني إلى توسع هذه المظاهر رغم القبضة الحديدية والقمع والتنكيل الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق معارضيها، لتشمل حتى من انخرطوا ضمن مشروعها الانقلابي، وباتوا ينددون بصوت مسموع بفسادها، ويحذرون من مشروعها العنصري الاقصائي، وتبعيتها وانقيادها الاعمى لنظام طهران. وطالب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بالاستماع لأصوات ومطالب ملايين اليمنيين الذين يأنون تحت وطأة الفظائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية بمناطق سيطرتها، ودعم نضالهم لاستعادة دولتهم وحريتهم وحقهم الطبيعي في العيش بعزة وكرامة. واستيقظ سكان صنعاء الأحد الماضي على شعارات مرسومة في الجدران بعدد من الأحياء، أبرزها تقول " ارحل يا حوثي" وانتشرت في أكثر من مكان، وسط دعوات للتظاهر ضد المليشيا الحوثية.