تظاهر الآلاف من أبناء مدينة إب صباح اليوم في مسيرة حاشدة جابت عددا من شوارع المدنية رفضا لقانون الحصانة وتنديدا باستمرار جرائم بقايا العائلة في تعز وأرحب. ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة خليج الحرية عبر شارع العدين لافتات طالبت بمحاكمة عادلة للقتلة وإطلاق سراح المعتقلين وإقالة الفاسدين من مؤسسات الدولة. ونفذ المشاركون وقفة أمام مبنى مؤسسة تضامنا مع موظفي المؤسسة الذين أصروا على طرد أقدم مدير يتربع على عرش الكهرباء منذ أكثر من 25 عام, ثم واصل الثوار طريق مسيرتهم إلى جولة الشهداء والعودة إلى ساحتهم مرددين الهتافات المطالبة بمحاكمة المجرمين والمفسدين ورافعين لافتات تؤكد مطالبهم وتدعو إلى نبذ الفرقة التي يحاول بعض بقايا النظام الترويج لها في إطار محاولات اللحظة الأخيرة. وأكد ثوار إب وقوفهم وقفة واحدة في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وثورته ووحدة وثوابته الدينية والوطنية. يأتي هذا في حين يواصل موظفو مكتب المالية بإب مستمرين في فعاليتهم الاحتجاجية أمام مبنى المجمع، مطالبين بإقالة المدير العام ومحاسبته بتهم الفساد المالي والإداري الموجهة إليه.