أكد الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، أن رفض مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً تنفيذ بنود الهدنة الأممية، واستمرارها في التحشيد والتجنيد وإعادة التموضع التي تقوم بها في أكثر من جبهة، واستمرارها في حصار المدن منذ ثمانيه أعوام، كل هذا يهدد بانهيار عملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة في اليمن. واشار الائتلاف في بيان له، الى الخروقات المتكررة لمليشيا الحوثي للهدنة الأممية، وما نتج عنها من قتلى وجرحى طالت النساء والأطفال في محافظاتتعز والبيضاء ومأرب والحديدة والضالع. مطالباً الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن القيام بموقف صريح وواضح من خروقات الحوثي المستمرة، وعدم التزامه ببنود الهدنة الأممية..مستنكراً الموقف السلبي للمجتمع الدولي من خروقات الحوثي للهدنة الأممية..مؤكداً ان الصمت بالدولي يعد مثابة تشجيع لمليشيا الحوثي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيين. وحمل الائتلاف، الأممالمتحدة مسؤولية ما يترتب على الحصار الجائر التي تفرضه مليشيا الحوثي على مدينة تعز ..داعياً في نفس الوقت للعمل على فتح المعابر تنفيذاً لبنود الهدنة الأممية. كما عبر عن قلقه إزاء ما يتعرض له الصحفيين المختطفين الذين يواجهون احكاما بالإعدام والنساء المخفيات، في سجون الحوثي من تعذيب واهمال صحي متعمد يعرض حياتهم للخطر.