سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من منزل أحد المواطنين بقرية بيت الحنق بأرحب صباح أمس الأحد. وأوضح الناطق الرسمي محمد العرشاني أن قذيفة يُعتقد أن مصدرها معسكر الصمع سقطت في قرية بيت الحنق دون أن تحدث إصابات.
وأضاف العرشاني للصحوة نت أن قوات الحرس لم تتوقف منذ إعلان التهدئة عن اعتداءاتها بحق القرى والمواطنين. وأضاف بأن القصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف البي إم بي مستمر ليلاً ونهاراً مستهدفاً أي شيء يتحرك في القرى المجاورة للصمع.
وحول ما إذا كان هناك أي استجابة من قبل ألوية الحرس لتوجيه النائب حول تراجعها إلى مواقع متأخرة عن مناطق التماس في أرحب أكد العرشاني أنه لم يتغير شيء وأن القصف بالرشاشات الثقيلة لا يزال مستمر حتى يوم أمس ، وأنه ليس هناك أي مؤشر على استجابة قوات الحرس لتوجيه النائب.
وكان الرئيس بالنيابة عبد ربه منصور هادي قد وجه في وقت سابق العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري بوقف العمليات العسكرية التي تشنها منذ عدة أشهر قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في معسكر الصمع على قبائل مديريتي "أرحب ونهم"، شمالي العاصمة صنعاء .
ونقلت "الخليج الإماراتية " عن مصادر موثوقة قولها " إن هادي طلب من نجل صالح الوقف التام للعمليات العسكرية التي تشنها قوات الحرس الجمهوري على القرى القبلية بمديرتي أرحب ونهم وبدء عملية إعادة انتشار للقوات المتمركزة في معسكري 62 والصمع، التابعين لقوات الحرس الجمهوري إلى مواقع خلفية للحد من الصدامات المسلحة بين وحدات الحرس الجمهوري والمجاميع القبلية المسلحة من أبناء المديريتين" .
وكانت وجاهات قبلية بارزة في مديريتي أرحب ونهم، قد طالبت في وقت سابق نائب الرئيس هادي بسرعة التوجيه برفع المعسكرات والثكنات التابعة لقوات الحرس الجمهوري من مواقع تمركزها القائمة بمديرية أرحب ونهم للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار الاعتداءات العسكرية التي تشنها هذه القوات على المناطق والقري القبلية.