كشفت منظمة هود للحقوق والحريات أن مائة وأربعة وثمانين من شباب الثورة لايزالون في مصير مجهول بعد إختفائهم في ظروف وأماكن متفرقة ولم تعترف أية جهة رسمية بمسئوليتها عنهم. وقال المحامي عبد الرحمن برمان المدير التنفيذي ل "هود" إن المنظمة سلمت لوزير الداخلية يوم أمس كشفا بأسمائهم وتواريخ اختفائهم، مشيرا إلى أهاليهم لايزالون يبحثون عنهم في كل مكان ويتزايد القلق على مصيرهم بعد العثور على جثة أحدهم في مستشفى الشرطة بصنعاء بدون معلومات دخول .
وقالت منظمة هود إنها تشعر بألم وعذاب الأهالي، وطالبت اللجنة العسكرية بالعمل على الكشف عن مصير المخفيين قسريا مذكرة بأن الإخفاء القسري من الجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت هود أنه لامعنى للمصالحة الوطنية التي ستظل مجرد حبر على ورق مالم يتم الالتفات لهذه القضية وإنصاف الضحايا بإجراءات جادة على رأسها الإفصاح عن مصيرهم والإفراج عن من لايزال على قيد الحياة.