كشف بلاغا صحفيا لنقابة المخلصين الجمركيين في العاصمة المؤقتة عدن عن عدداً من الشكاوى والصعوبات التي يواجهها كبار المستوردين من التجار والمخلصين عند استيرادهم عبر موانئ عدن. وبحسب البلاغ الذي تلقت " الصحوة نت " نسخة منه فإن هذه الصعوبات تسبب لهم الكثير من الأعباء المالية وزيادة التكاليف وهو ما ينعكس أثره على عدم القدرة على منافسة الموانئ والمنافذ البرية الأخرى . وقال البلاغ إن كبار المستوردين من التجار والمخلصين يعانون من مشكلة ايقاف النقاط الأمنية التي تجبر القواطر على دفع الاتاوات بسندات غير قانونية إضافة الى تعدد وكثرة الجهات الأمنية داخل جمرك المنطقة الحرة . وأضاف البلاغ أن كبار التجار والمستوردين يعانون ايضا من تعسفات نقابة النقل الثقيل وإجبار التجار والمخلصين على تحميل بضائعهم إلى خارج محافظة عدن وبالراغم أن التجار والمخلصين يملكون هناجر ومخازن في عدن وعدم إعطاء التاجر الحرية في تحميل بضاعته مع المناسب له. وأشار البلاغ إلى أن من بين المشاكل التي يعانيها كبار التجار والمستوردين إيقاف وإغلاق تعسفات مختبر اللؤلؤة (قطاع خاص) والذي تحول إلى مصدر إثراء نتيجة للرسوم المرتفعة التي يفرضها على البضائع الواصلة فقط إلى جمرك المنطقة الحرة دون بقية المنافذ . وأكد البيان أن رسوم الفحص في مختبر اللؤلؤة على حاوية أدوات كهربائية إلى مليون وخمسمائة مشيرا الى ان هذه مبالغ خياليه اضافة الى ارتفاع سعر الدولار الجمركي مطالبا بالغاء الزيادة الأخيرة . وأوضح البلاغ أن من بين تلك المشاكل التي يعانون منها قرار استيفاء ضريبة الارباح مقدماً في المنافذ الجمركية البحرية بواقع 3% وقرار رسوم التحسين مطالبا بالرجوع للآلية السابقة باستيفاء ضريبة الأرباح بواقع 1% ومراجعة قرار رسوم التحسين التي قد تصل على بعض الحاويات إلى أكثر من مليون. وتطرق البلاغ الى مشكلة رسوم التأخير والفترة المجانية ومشكلة الأسعار التي تفرضها الشركات الملاحية كرسوم امر التسليم للحاويات والتي قد يصل رسوم امر التسليم على الحاوية الواحدة الى 85000 ريال بينما تأخذ نفس هذه الشركات في الموانئ الأخرى أقل من هذا بكثير. وعبرت نقابة المخلصين الجمركيين في ختام بلاغها عن أملها في تفاعل الجهات المسئولة بجدية تجاه هذه المشاكل والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها من أجل المحافظة على كبار المستوردين والمخلصين واستمرار استيرادهم عبر موانئ عدن.
