قال مدير أمن عدن اللواء صادق حيد إن المعاناة الأمنية في عدن كبيرة وأنه لابد من تظافر جهود الجميع لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة. وأضاف حيد – في اللقاء الذي جمعه بمجلس عدن الأهلي وعدد من أعيان وشخصيات عدن مساء أمس الثلاثاء – أنه لابد من إتباع سياسة الخطوة خطوة والتفاهم مع جميع الأطراف في حفظ الأمن وليس بقوة السلاح.
مؤكداً حرص القيادة الأمنية بعدن على عدم سقوط قطرة دم واحدة في المحافظة وجعلها عنواناً للأمن والاستقرار، مضيفاً:لن نستخدم القوة إلا عند الضرورة القصوى ، وأشار إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق يولون عدن اهتماماً خاصاً ويحرصون على استتباب الأمن فيها حتى تتوفر الأجواء الآمنة للاستثمار والتي ستتيح فرص عمل للشباب العاطل عن العمل.
من جانبه قال نبيل غانم – نائب رئيس مجلس عدن الأهلي – إن المجلس ناقش مع مدير الأمن عدداً من القضايا الهامة المتعلقة بأمن عدن، كظاهرة انتشار السلاح وإطلاق النار في كل مكان وضرورة إعادة هيبة الأمن في المحافظة من خلال إعداد خطة أمنية تبدأ من الأحياء السكنية والمديريات وتفعيل دور عقال الحارات والتزام جنود الأمن بزيهم الرسمي والسلوك الجيد مع المواطنين، وكيفية خلق الثقة بالأمن لدى المواطن، وتغيير الخطاب الإعلامي الأمني ليكون توعوياً فاعلاً يتميز بالمصداقية والشفافية يشعر المواطن من خلاله بصدق الخطاب الأمني وبدور الأمن في حفظ السكينة العامة في المحافظة .
وأكد غانم أن اللقاء تطرق إلى قضية إعادة هيكلة الأمن وترتيب وضع كل الضباط والجنود المنتمين لأمن عدن ليسهم الجميع في حفظ أمن المحافظة والذي هو هدف الجميع.
وكان مدير أمن عدن قد أكد في ختام اللقاء على أنه ستكون هناك لقاءات دورية له مع مجلس عدن الأهلي وشخصيات وأعيان عدن لمناقشة الأوضاع الأمنية بالمحافظة.