رفض أولياء دم العامل عبد الله الوصابي الذي لقى مصرعه برصاص أحد أفراد الأمن بقسم المشهد أمانة العاصمة يوم الجمعة الماصية دفن جثته التي لاتزال في مستشفى الثورة العام بصنعاء . وطالب أبناء وصاب في اعتصام لهم فرقه الأمن بالقوة بأمانة العاصمة الجهات المعنية سرعة القبض على القتلة وتحويلهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل . وكانت مجموعة من أفراد الأمن تابعة لقسم المشهد بالمنطقة الأولى بأمانة العاصمة قامت بإطلاق النار على منزل التاجر قايد العمري الوصابي أثناء منعه لهم بهدم منزله بحجة عدم قانونية البناء سفر عن مقتل العامل عبدالله محمد الحاج والذي كان متواجدا على سطح المنزل . وقال: شهود عيان أن خمسة أطقم عسكرية من" المنطقة الأولى "طوقت منزل العمري الوصابي الجمعة الماضية وقامت بإطلاق الرصاص على المنزل مما أودى بحياة احد العمال , بعد ساعات من الاعتداء على محل العمري الوصابي الذي تلقى تهديدا من رئيس الهيئة العامة للحفاظ على التراث واقتياده إلى السجن بطريقة غير قانونية. وأكد نجل الوصابي أن والده اشترى المنزل منذ سنوات جاهزا ولديه رخصة بناء من الجهات المعنية . وأشار: عدد من أولياء إلى تنفيذ عدد من الاعتصامات السلمية خلال الأيام القادمة انتصاراً لقضيتهم بعد إن كانوا اعتصموا مساء الجمعة الماضية أمام قسم شرطة المشهد، وقامت قوات الأمن باعتقالهم وملاحقتهم إلى الشوارع والأزقة والاعتداء على بعضهم بالضرب المبرح وإطلاق الرصاص في الهواء لإرهابهم وتفريقهم.