أقدمت مجموعة من أفراد الأمن التابعين لقسم المشهد بالمنطقة الأولى بأمانة العاصمة على إطلاق النار على منزل التاجر قايد العمري الوصابي مما أسفر عن مقتل العامل عبدالله محمد الحاج . وقال شهود عيان لالوطن إن عناصر الامن اطلقت النار على منزل التاجر و كان العامل على سطح المنزل يؤدي أعمال الإنشاء ومحاولاً صد معتدين من الهيئة العامة للحفاظ عن التراث عند مباشرتهم عملية هدم منزل الوصابي بحجة عدم قانونية البناء، فيما يؤكد نجل الوصابي هيثم إن عملية بناء الطابق الثاني تمت بناء على ترخيص من قبل الجهات المختصة. وقال الشهود أن خمسة أطقم عسكرية من" المنطقة الأولى "طوقت منزل العمري الوصابي الجمعة الماضية وقامت بإطلاق الرصاص على المنزل مما أودى بحياة احد العمال , بعد ساعات من الاعتداء على محل العمري الوصابي واقتياده إلى السجن بطريقة غير قانونية. وقال عمال أن " مطهر تقي" رئيس الهيئة العامة للحفاظ على التراث جاء في صباح الجمعة المنصرمة وهدد العمري الوصابي قائلا"عنوريك" عندما رفض الوصابي إيقاف عملية البناء وانه لديه ترخيص بذلك وانه اشترى المنزل جاهزاً بطابقه الأول منذ سنوات وهو يقع خارج سور صنعاء القديمة. وروى عدد من العمال من داخل محل العمري التجاري الذي مازال مغلقاً منذ وقوع الحادث أنهم تلقوا تهديدات من أفراد أمن المنطقة اضطرتهم لإغلاق المحل خوفاً على حياتهم. وقال هيثم الوصابي أن المحل يتكبد يوميا خسائر فادحة جراء الإغلاق. مناشداً وزارة الداخلية والجهات المعنية بالإفراج عن والده الذي مازال مسجوناً في قسم شرطة "المشهد" وتحويل الجناة المحتجزين حالياً في البحث الجنائي إلى النيابة العامة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل. وفيما لاتزال جثة العامل عبدالله الوصابي في مستشفى الثورة يعتزم أبناء وصاب تنفيذ عدد من الاعتصامات السلمية خلال الأيام القادمة انتصاراً لقضيتهم بعد إن كانوا اعتصموا مساء الجمعة الماضية أمام قسم شرطة المشهد وقامت قوات الأمن باعتقالهم وملاحقتهم إلى الشوارع والأزقة والاعتداء على بعضهم بالضرب المبرح وإطلاق الرصاص في الهواء لإرهابهم وتفريقهم.