في محاولة يائسة من قبل قوات الحرس العائلي لمساندة تمرد محمد صالح الأحمر وطارق محمد عبدالله صالح الاحمر ضد قرار رئيس الجمهورية بإقالته من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي عقد اجتماع خاص برئاسة أحمد علي ( نجل المخلوع ) بحضور البخيتي والعوبلي وشخصيات أخرى بهدف التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية متنوعة ضد المواطنين في منطقة أرحب وبني جرموز ونهم لصرف الأنظار عن قرارات رئيس الجمهورية التي تضمنت عزل بعض أقارب صالح من مواقعهم. واعتبر بيان صادر عن المركز الإعلامي لأبناء أرحب، هذه المخططات تحد صارخ لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي وتجاهل تام للتأييد المحلي والإقليمي والدولي المساند لهذه القرارات باعتبارها قرارات ضرورية لعملية نقل السلطة بناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وقال البيان إن معسكرات الصمع وفريجة شهدت خلال الأيام الماضية حالة من الاستنفار القصوى وحشد الدبابات والمدرعات والأسلحة المتطورة، واستدعاء محمد البخيتي القائد السابق لمعسكر فريجة من تعز للاشتراك في التحضير للمجزرة الجديدة، والاستفادة منه في إدارة حرب دموية شعواء يراد من خلالها دك قرى أرحب ومنازلها المتبقية، والانتقام من كل شيء في هذه المنطقة وارتكاب مذابح على نحو غير مسبوق، تدشيناً للتمرد الجماعي.
واضاف البيان: إن تحركات الحرس بقيادة نجل المخلوع تدل دلالة واضحة على أن التمرد الحاصل من قبل محمد صالح الأحمر هو تمرد جماعي لمن تبقى من أفراد هذه العائلة على رأس الأجهزة العسكرية والأمنية مما يستدعي ضرورة أن يشمل قرار رئيس الجمهورية إحالتهم جميعا إلى محكمة عسكرية لينالوا جزاءهم الرادع.