أكد مصدر دبلوماسي غربي أن سفراء خليجيين وغربيين أبلغوا الرئيس هادي أن قراراته الأخيرة التي أصدرها وقضت بتغيير قادة عسكريين ستتحول إلى قرارات أممية في حال عدم تنفيذها. جاء هذا التأكيد والدعم الدولي خلال لقاء جمع الرئيس هادي مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر وسفراء الدول الراعية للمبادرة بحسب ما أفادت يومية" أخبار اليوم",في عددها الصادر الخميس.
وأوضح الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر أسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام للصحيفة أنه بعد تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية فإن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيصبح هو المعني بتنفيذ هذه القرارات بصورة مباشرة.
وأكد الدبلوماسي الغربي أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل إلى صنعاء ليقود مرحلة الفرصة الأخيرة قبل أن تنتقل هذه القرارات إلى أروقة مجلس الأمن وقبل فرض أي عقوبات على من يقفون حجرة عثرة أمام إنجاز التسوية السياسية بطرق سلمية.
وأشار إلى أن تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية سيحيل مهمة تنفيذها إلى مجلس الأمن وذلك تفادياً لانفجار الوضع عسكرياً في اليمن.
وكشف أن جميع الشروط التي طرحت من قبل من يعرقلون المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من خلال رفض تنفيذ قرارات الرئيس،رفضت من قبل سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن.