قتل 22 فلسطينيا بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر الأحد، جراء استهدافين إسرائيليين لخيام نازحين ومنتظري المساعدات بمناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان. يأتي ذلك ضمن حرب إبادة جماعية يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها بحق الفلسطينيين في غزة منذ 22 شهرا. وفي أحدث الهجمات، أفاد مستشفى العودة بمقتل 11 فلسطينيا بينهم سيدة، وإصابة 101 آخرين، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، وهي منطقة تعد ضمن نطاق عملياته ولم يشملها ما يُعرف ب"التعليق التكتيكي" الذي يزعم تنفيذه. وفي مدينة غزة، التي يشملها هذا "التعليق" حسب ادعاء الجيش، قتلت سيدة وطفلة فلسطينيتين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف شقة في أحد الأبراج. وصباح الأحد، بدأ سريان ما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر. وأوضح مراسل الأناضول، أن الإعلان الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت غزة (07:00 ت.غ)، ويشمل مدينة دير البلح (وسط) ومدينة غزة (شمال)، والمنطقة الساحلية المعروفة باسم "المواصي" على امتداد الخط الساحلي، من جنوب غرب مدينة دير البلح، حتى غرب رفح (جنوب)، وفقا لما ادعاه الجيش.