لقي جندي من قوات الحرس الجمهوري، أمام مجمع محافظة ذمار، مصرعه على يد أحد زملائه، ظهر اليوم، إثر مشادات كلامية، بسبب نزاع بينهما. وقال شهود عيان أن الجندي عبدالله فرحان -30عاماً- سقط قتيلاً، بعد أن وجه إليه زميله "هيثم الفقيس" سلاحه، وأطلق عليه أعيرة نارية أردته قتيلاً، وذلك أمام مجمع محافظة ذمار، إثر خلافات نشبت بينهما، على كمية من الذخيرة، التي تم توزيعها للجنود. وأضافوا ل"الصحوة نت" أن الجندي المجني عليه "من أبناء منطقة رصابة بمحافظة ذمار" وزميله "من أبناء محافظة أبين" ضمن وحدة من قوات الحرس الجمهوري، مرابطة عند بوابة المجمع الحكومي لمحافظة ذمار. وأكد الشهود، أن عدد من زملاؤهم، قاموا بالقبض على الجاني، وتسليمه للأجهزة الأمنية، بينما نقلوا جثة القتيل إلى مستشفى ذمار العام، لاستكمال التحقيقات حول أسباب الحادثة. وأرجعت مصادر مطلعة أسباب الحادثة، إلى خلاف نشب بين الجاني والمجني عليه، على كمية من الذخيرة، التي وزعت لهم، ويقومون ببيعها في السوق، للحصول على القات، غير أن خلاف حول مبالغ تحصلوها مما تم بيعه، أدى إلى تطور الخلاف، الذي أودى بحياة أحدهما. هذا ويتجمهر ساعة كتابة هذا الخبر "8مساءً" عشرات المسلحين من أبناء منطقة رصابة التابعة لمديرية جهران، وهي منطقة المجني عليه، أمام المجمع الحكومي، مطالبين بتسليم الجاني، وقالت مصادر أنه ينوون إغلاق مجمع المحافظة.