أدان التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت، اليوم السبت، اعتداء عناصر خارجة عن القانون تحمل شعارات المجلس الانتقالي على الفعالية النسوية التي نظمتها دائرة المرأة بالإصلاح في قاعة الأندلس بمدينة المكلا، بمناسبة أعياد الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وبمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب. وقال إصلاح حضرموت في بيان له نشره موقع "الإصلاح نت"، إنه فوجئ بهذا الاعتداء السافر الذي استهدف فعالية نسوية سلمية، واصفاً إياه بالسلوك الهمجي والاستفزازي الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والحقوق الدستورية، وتعدياً على حرية العمل التعددي السياسي، ومحاولة لتكميم الأفواه وترهيب الخصوم السياسيين. وأوضح الإصلاح أنه كان قد أخطر السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة بموعد الفعالية ومكانها وطلب تأمينها، مؤكداً أن التوجيهات صدرت للجهات المختصة، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول ما جرى من اعتداء وعدم قيام الأجهزة المعنية بواجبها في حماية النشاط السلمي والقانوني. وحمل إصلاح حضرموت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضائه وفعالياته، مطالباً بالقيام بواجباتها في حماية الأنشطة السياسية والمدنية، ومحاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة. وأكد البيان أن الإصلاح يشيد بأدوار المرأة الإصلاحية السياسية والمجتمعية، ويعتبر أن مثل هذه الممارسات الاستفزازية لن تثنيه عن مواصلة دوره الوطني في الدفاع عن قيم الجمهورية والديمقراطية، وسيظل متمسكاً بنهجه السلمي وحضوره المدني رغم محاولات الترهيب. كما شدد إصلاح حضرموت على احتفاظه بحقه في مقاضاة الجناة، مشيراً إلى أن دائرته القانونية ستتخذ اللازم في هذا الشأن، داعياً الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية إلى اتخاذ موقف تجاه هذه التصرفات والممارسات اللامسؤولة والخارجة عن الدستور والقانون. نص البيان
في الوقت الذي يسعى فيه التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت إلى ترسيخ العمل السياسي والمدني السلمي وتعزيز الشراكة الوطنية، وإقامة فعالياته في إطار الدستور والقانون والنظام العام، فوجئنا عصر اليوم السبت 27 سبتمبر 2025م بقيام عناصر خارجة عن القانون تحمل شعارات المجلس الانتقالي بالاعتداء السافر على الفعالية النسوية التي نظمتها دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح في قاعة الأندلس بالمكلا، بمناسبة أعياد الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وبمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح. إننا في التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا السلوك الهمجي والاستفزازي الذي استهدف فعالية نسوية سلمية، في انتهاك صارخ للقوانين والحقوق الدستورية، وتعدٍ على حرية العمل التعددي السياسي، ومحاولة يائسة لتكميم الأفواه وترهيب الخصوم السياسيين. ونؤكد أن الإصلاح قد أخطر رسميًا السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة بموعد الفعالية ومكانها وطلب تأمينها، وأعطوا توجيهاتهم للجهات المختصة بذلك، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول ما جرى من اعتداء وعدم قيام الأجهزة المعنية بواجبها في حماية النشاط السلمي والقانوني. إن إصلاح حضرموت يحمّل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضائه وفعالياته، ويطالبها بالقيام بواجباتها في حماية الأنشطة السياسية والمدنية، ومحاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
وإصلاح حضرموت إذ يشيد بأدوار المرأة الإصلاحية السياسية والمجتمعية، يؤكد أن مثل هذه الممارسات الاستفزازية لن تثنيه عن مواصلة دوره الوطني في الدفاع عن قيم الجمهورية والديمقراطية، وأنه سيظل وفيًا لنهجه السلمي وحضوره المدني رغم كل محاولات الترهيب. والإصلاح وهو يدين هذه الأفعال المشينة فإنه يحتفظ بحقه في مقاضاة الجناة ويحيل ذلك لدائرته القانونية لاتخاذ اللازم، ويطالب الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية بموقف تجاه تلك التصرفات والممارسات اللامسؤولة والخارجة عن الدستور والقانون.
والله من وراء القصد صادر عن التجمع اليمني للإصلاح – حضرموت التاريخ: السبت 27 سبتمبر 2025