سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ادانات واسعة لاعتداءات مسلحي الحراك على فعاليات ثورية ومقرات حزبية في عدن طالبوا الرئيس والحكومة بسرعة ضبط الجناة وإنهاء تمرد المسلحين في صعدة والجنوب..
قوبلت الإعتداءات المسلحة لأنصار "البيض" على الفعاليات الثورية والمقرات الحزبية في عدن وعدد من المدن الجنوبية، بإدانة واستنكار واسعين في مختلف المدن اليمنية. واعتبرت حكومة الوفاق في اجتماعها الأسبوعي أمس الثلاثاء الاعتداء على شباب الثورة في عدن ومهاجمة مقر الإصلاح بكريتر من قبل فصيل البيض المسلح، محاولة يائسة لجر البلاد الى العنف وإعاقة العملية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والسعي لإفشال مؤتمر الحوار الوطني, مؤكدا ان من يقومون بمثل هذه الممارسات سيدخلون ضمن المساءلة ليس من قبل الحكومة والشعب اليمني فقط بل ومن قبل المجتمع الدولي ايضا. وأكدت الحكومة أن الدولة والحكومة لن تتهاون مع اي طرف يسعى الى تقويض الامن و الاستقرار وستقوم بواجباتها في حماية الامن العام والسكينة العامة للمجتمع. استنكرت الأحزاب السياسية والمكونات الثورية الاعتداءات الجبانة التي نفذها فصيل البيض المسلح بحق شباب الثورة في عدنولحج فضلا عن الهجوم بالرصاص الحي على مقر الإصلاح بمدينة كريتر بمحافظة عدن، واعتبرتها أعمال عنف تسعى لضرب المشروع المدني والحضاري للدولة. ودانت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه بحضرموت واستنكرت بشدة ما تعرض له شباب الثورة الحادثة|، واصفة ذلك ب"التصرفات الرعناء" التي تنم عن جهل وتخلف من يمارسها ويلجأ اليها مهما كانت دوافعه وغرائزه. وأكد مشترك حضرموت أن مقرات الاحزاب والهيئات بمختلف توجهاتها لها قدسية ومكانه يجب أن تصان عن أن تهان أو تمس . واعتبر من المؤسف أن يحصل مثل هذا في مدينة عدن الحضارة والثقافة والرقي متزامنا مع احتفالات شعبنا بمناسبتين غاليتين على قلوبنا جميعا يوم الشهيد الجنوبي ويوم اندلاع ثورة الشباب السلمية التي أطاحت بركائز نظام العائلة المتخلف . وأشار إلى أن هذا يدل على أن هناك جهات لا يروق لها أن ترى شعبنا يحتفل بمثل هذه المناسبات أو على الاقل لا يريدون أن تمر مثل هذه الذكريات بما يليق بها من احترام وإجلال بل يسعون إلى تعكير المزاج العام وتمزيق اللحمة الاجتماعية بين ابناء المدينة الواحدة خصوصا إذا كانت تلك هي مدينة عدن الباسلة . وطالب مشترك حضرموت الجهات الامنية بالقيام بدورها في توفير الامن للمواطن بدرجة أساسية وكذا توفير الامن لمقرات الاحزاب السياسية وجميع الهيئات والمنظمات المدنية على حد سواء. مطالبا في ذات السياق جميع مكونات الحراك السلمي الجنوبي إلى إدانة مثل هذه التصرفات والتبرؤ ممن يرتكبها مهما كانت الجهة التي ينتسب المعتدون "لأنها في النهاية تصرفات تسئ بدرجة اساسية لقضية الجنوب العادلة وتؤسس للكراهية بين أبناء البلد الواحد مستقبلا ولا تخدم غير الاعداء" وفقا للبيان. من جهتها دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب الحادثة، معتبرة اياها محاولة يائسة من قبل من وصفتهم بأصحاب المشاريع الصغيرة لإفساد الفرحة بثورة فبراير. إلى ذلك دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين الاعتداءات التي قامت بها مجاميع من الحراك المسلح بقطع الطرقات على أبناء المسيمير والاعتداء على مهرجان كرش وعلى شباب الثورة في عدن. كما استنكر مشترك ابين قيام مجاميع مسلحة بالاعتداء بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل على مقر الإصلاح بمدينة كريتر، وطالب رئيس الجمهورية والحكومة إلى وقف تلك الاعتداءات المتكررة وضبط الجناة وعدم السماح بقطع الطرقات. كما عبرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز عن ادانتها الشديدة لاعتداءات مسلحي الحراك ض احتفالية الذكرى الثورة بعدن. واعتبر مشترك تعز في بيان صادر عنه تلك الاعتداءات التي طالت ايضا مقر التجمع اليمني للإصلاح في كريتر، تعبيراً عن إفلاس المشاريع الصغيرة بلجوئها للعنف والتخريب. وقال البيان إن أعمال ما وصفته ب"تحالف الشر من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتخلفة والأسرية والانفصالية"، الموجهة ضد الثورة والوطن والاستقرار لن تزيد شعبنا إلا ثباتاً وتماسكاً بوحدته وثورته واستقراره. ودعا مشترك تعز القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية في عدن لاتخاذ المواقف المسؤؤلة والرادعة لمثل هذه التصرفات الهمجية. من جهتها دانت الأمانة العامة للإصلاح واستنكرت بشدة ما وصفته ب"الاعتداءات الجبانة" بحق شباب الثورة ومقر الإصلاح في كريتر عدن، ومهرجان الثورة في كرش بمحافظة لحج. واتهمت أمانة الإصلاح من وصفتهم ب"العناصر" المأجورة من فصيل "البيض" المسلح بالسعي لاستهداف مشروع الدولة الذي يمثله شباب الثورة السلميين في الساحات كما تسعى لاستهداف العمل السياسي السلمي المدني والذي تمثل مقرات الأحزاب. وطالبت أمانة الإصلاح الوقوف بحزم امام عبث عناصر الفتنة وفصائل التخريب التي قالت إنها بعيدة كل البعد عن مطالب ابناء الجنوب التواقين بكل صدق وتجرد لدولة العدالة والحق دولة القانون والإنصاف والمواطنة المتساوية. وفي هذا السياق, ندد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن بالهجوم الذي وصفه بالغادر على فعالية شباب الثورة السلمية بمحافظتي عدنولحج وكذا الإعتداء على مقره بمدينة كريتر مساء الاثنين، من قبل عناصر مسلحة تنتمي للحراك الجنوبي وبقايا النظام المتضررين من ثورة الشباب السلمية. وطالب اصلاح عدن بضبط المتسببين والمحرضين للهجوم على احتفالية شباب الثورة وايضا مقر الإصلاح بعدن، والذين قال بأنهم تجاوزوا بسلوكهم كل الحدود واستخدموا مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كما قاموا برمي مبنى مقر الإصلاح بأربع قنابل من مختلف الأنواع - حسب البيان. وحمل إصلاح عدن بلا طجة الحراك المسلح وعلي سالم البيض المسؤلية كاملة عن الأحداث المؤسفة التي تعرض لها شباب الثورة ومقر الإصلاح بعدن مؤكدا بأنها عمل لا أخلاقي ولا يمت للنهج السلمي بصلة, مؤكدا في ذات السياق بأن مستقبلا مجهولا ينتظر الحياة السياسية والمدنية في الجنوب". كما أكد إصلاح عدن بأنه لن ينجر الى مربع العنف مهما كلفه الثمن وسيبقى مع شركائه مناضلا بسلمية لاعادة الاعتبار للجنوب وأهله الشرفاء". وطالب اصلاح عدن رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق القيام بمسؤلياتهم، كما طالب اللقاء المشترك وجميع القوى السياسية والمنظمات المدنية ومختلف التيارات والقوى بتحديد موقفا واضحا وحازما مما حدث وإدانة تلك الأعمال. ودانت اللجنة التنظيمية للثورة واستنكرت وبشدة الاعتداءات التي وصفتها ب"الهمجية" ضد شباب الثورة بمحافظة عدن على خلفية احتفالهم بالذكرى الثانية لثورة فبراير . ودعت تنظيمية الثورة في بيان صادر عنها السلطة المحلية بعدن لتحمل مسؤوليتها في حماية شباب الثورة وسرعة أجراء التحقيق في تك الحادثة. من جانبها استنكرت منسقية الثورة بأرخبيل سقطرى وإصلاح الجزيرة ومجلسها الأهلي، الاعتداء على شباب الثورة ومقر الإصلاح بعدن ومهرجان الثورة بلحج. كما نددت بالإعتداء أيضاء التكتلات الثورية والأحزاب السياسية بمختلف المدن اليمنية. من جانبه, دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج استهداف فعاليات الثوار الاحتفائية بذكرى ثورة فبراير في كل من لحجوعدن من قبل عناصر الحراك المسلح التابعة للبيض. وطالب في بيان له الدولة ممثلة بسلطاتها المركزية والمحلية القيام بواجبها وتحمل مسئولياتها الكاملة في حماية المواطنين الآمنين وفعالياتهم وأنشطتهم السلمية ودعا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بالتعاون مع السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية لإنهاء حالة الفراغ الأمني وتعزيز هيبة الدولة وإشاعة أجواء الأمن والاستقرار بين المواطنين. ودعا بيان الإصلاح لحج أحزاب اللقاء المشترك بقياداتها المركزية والمحلية إلى إدانة هذه الأعمال الارهابية التي تمارس ضد الفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية . وكان المكتب التنفيذي لإصلاح إب قد أدان استهداف بلاطجة البيض لمقر الإصلاح بكريتر واعتدائهم على شباب الثورة في ساحة بخور مكسر. وأشاد بعقلانية فرع إصلاح عدن وتعاملهم السلمي، مطالبة في ذات السياق السلطة المحلية والأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية واللقاء القبض على المحرضين والمنفذين وتقديمهم للمحاكمة كما أكدوا على وقوفهم الكامل مع ابناء عدن ضد كل من يحاول إفساد الحياة السياسية والمدنية فيها . إلى ذك دان التحالف الشبابي لقوى الثورة في إب اعتداء بلاطجة البيض على شباب الثورة بعدن، ودعا أبناء عدن لإدانة مثل هذه التصرفات التي تسيء للعدنيين. وطالب تحالف إب الشبابي السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بسرعة اللقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. من جهتها دانت منظمة صحفيات بلا قيود و بشدة الاعتداءات الهمجية ضد شباب الثورة ومقر الإصلاح بمحافظة عدن. و اعتبرت بلا قيود هذه الممارسات التي تشكل انتهاكات إضافية على الثورة والثوار من قبل الحراك المسلح، بأنها اعتداءات على الوطن ذاته ومحاولة التخريب وبث الرعب بين أوساط المواطنين بمحافظة عدن. ودعت حكومة الوفاق الوطنية لاتخاذ المواقف المسئولة والرادعة لمثل هذه التصرفات الهمجية وغير المسئولة والتي لا تنتمي للوطن والمواطن اليمني بأي صله. كما دان المجلس الثوري بحضرموت ما حدث من اعتداء على شباب الثورة في فعاليتهم السلمية بكريتر عدن احتفالية بذكرى الثانية لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية عصر أمس الاثنين. ووصف المجلس الثوري - في بلاغ صحفي - هذا الاعتداء بالتحول الخطير في مسار الحراك السلمي الجنوبي يتحمل مسئوليته من نصبوا انفسهم اوصياء على شعب الجنوب وهم من اذاقوا شعب الجنوب مرارات وويلات حماقاتهم في الماضي. مطالباً أحرار الجنوب وفي مقدمتهم شباب الحراك السلمي الجنوبي وقيادته المخلصة ان ينبذوا هذه الفئة التي تهدد مسار حراكهم السلمي الاصيل .