سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة تنديد واستنكار واسعة لاعتداء فصيل البيض المسلح على ثوار عدن ولحج ومقر الإصلاح احزاب سياسية ومكونات ثورية تطالب الحكومة بإعمال القانون بحق المخربين..
استنكرت الأحزاب السياسية والمكونات الثورية الاعتداءات الجبانة التي نفذها فصيل البيض المسلح بحق شباب الثورة في عدنولحج فضلا عن الهجوم بالرصاص الحي على مقر الإصلاح بمدينة كريتر بمحافظة عدن أمس الاثنين واعتبرتها أعمال عنف تسعى لضرب المشروع المدني والحضاري للدولة. وفي هذا السياق,ندد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن بالهجوم الذي وصفه بالغادر على فعالية شباب الثورة السلمية بمحافظتي عدنولحج وكذا الإعتداء على مقره بمدينة كريتر مساء الاثنين ( 11فبراير 2013م )من قبل عناصر مسلحة تنتمي للحراك الجنوبي وبقايا النظام المتضررين من ثورة الشباب السلمية. وطالب اصلاح عدن بضبط المتسببين والمحرضين للهجوم على احتفالية شباب الثورة وايضا مقر الإصلاح بعدن والذين تجاوزوا بسلوكهم كل الحدود واستخدموا مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كما قاموا برمي مبنى مقرالإصلاح بأربع قنابل من مختلف الأنواع-حسب البيان-. وجاء في بيان صادر عنه " إن مجاميع مدفوعة من قبل التيار المسلح في الحراك الجنوبي وبقايا النظام حاولت عصر اليوم الأحد الإعتداء على الفعالية السلمية لشباب الثورة بعدن في ساحة الحرية بكريتر ونظرا لنجاح الفعالية فقد وجهوا إعتداءاتهم الى كل شيء فاعتدوا على شباب الثورة والمارين في الطرقات وسيارات المواطنين وواجهات المحلات والبيوت بالأحجار والألعاب النارية ، ثم تطور الإعتداء حين طال مقر الإصلاح بكريتر بمختلف انواع الأسلحة والقنابل ليسقط عدد من الجرحى بالإضافة الى اضرار مادية" وتأكد حسب البلاغ سقوط شهيدين هما " الطفلة حنين حسن القاضي ( 15 عام ) ومواطن عشريني العمر مجهول الهوية قتلا أثناء ركوبهم لوسيلة تنقل عامة ( باص أجرة )) والشهيد الثالث جندي من الأمن ( عمره 30 عام ) قتل بطلق ناري في رأسه. وقال اصلاح عدن " اننا نحمل بلا طجة الحراك المسلح وعلي سالم البيض المسؤلية كاملة عن الأحداث المؤسفة التي تعرض لها شباب الثورة ومقر الإصلاح بعدن مؤكدا بأنها عمل لا أخلاقي ولا يمت للنهج السلمي بصلة , وأن ما حصل من إعتداء يأتي بعد تصريحات تهديد من قبل بعض قيادات الحراك السياسية والدينية وسنعمل على مقاضاتهم , وأنه في حال لم يتم معاقبة الجناة ومحاسبة المحرضين فإن مستقبلا مجهولا ينتظر الحياة السياسية والمدنية في الجنوب". وأكد البيان "إننا في إصلاح عدن لن ننجر الى مربع العنف مهما كلفنا الثمن وسنبقى مع شركائنا نناضل بسلمية لنعيد الإعتبار للجنوب وأهله الشرفاء". وطالب اصلاح عدن رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق القيام بمسؤلياتهم كما طالب اللقاء المشترك وجميع القوى السياسية والمنظمات المدنية ومختلف التيارات والقوى بتحديد موقفا واضحا وحازما مما حدث وإدانة تلك الأعمال . من جانبه,أدان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج استهداف فعاليات الثوار الاحتفائية بذكرى ثورة فبراير في كل من لحجوعدن من قبل عناصر الحراك المسلح التابعة للبيض. وطالب في بيان له الدولة ممثلة بسلطاتها المركزية والمحلية القيام بواجبها وتحمل مسئولياتها الكاملة في حماية المواطنين الآمنين وفعالياتهم وأنشطتهم السلمية ودعا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بالتعاون مع السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية لإنهاء حالة الفراغ الأمني وتعزيز هيبة الدولة وإشاعة أجواء الأمن والاستقرار بين المواطنين، وأضاف بيان إصلاح لحج (في هذا اليوم المجيد من أيام شعبنا المباركة الذي يحتفل فيه بالذكرى الثانية لثورته الشبابية الشعبية السلمية كل أبناء اليمن جنوباً وشمالاً ويشاركه في هذا الاحتفال كل شعوب الربيع العربي وقد حظيت هذه الثورة باهتمام اقليمي ودولي منقطع النظير, وعلى العكس من ذلك نجد أن من إخواننا وأبناء جلدتنا في جنوبنا الحبيب من يقف في وجه قوى الثورة الشبابية في المحافظات الجنوبية ويعتدي عليها بالسلاح ليمنع قوى الثورة من الاحتفال بهذه الذكرى بعد أن شاركت قوى الثورة الشبابية في جميع المحافظات الجنوبية بقوة وحماس وقدمت التضحيات من الشهداء والجرحى والمعاناة حتى آتت هذه الثورة أولى ثمارها في التغيير فأسقطت رأس النظام وهي مستمرة في تطهير مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية من بقايا النظام المستبد, كما وضعت هذه الثورة القضية الجنوبية في مسارها الصحيح وجعلتها على رأس أولوياتها التي سيقف عندها الجميع في مؤتمر الحوار الوطني القادم تحت الرعاية الاقليمية والدولية, وفتحت الثورة الطريق أمام الحراك الجنوبي ليمارس فعالياته ونضاله السلمي بأمان في كل الميادين التي كان محظوراً عليه الاقتراب منها, وبدلاً من رد الجميل لهذه الثورة وشبابها الطاهر تقوم عناصر الحراك المسلح من وقت إلى آخر بالتصدي للشباب السلميين في احتفالاتهم وفعالياتهم حتى لا تكاد تمر فعالية من فعاليات الثورة في هذه المحافظات إلا ويقابلها الحراك المسلح والمشبع بالعنف بالاعتداء بالرصاص والحجارة واشعال الحرائق وقطع الطرقات على المشاركين لإرهاب الناس ومنعهم من الخروج للتعبير عن قناعاتهم بحرية وكرامة تحقيقاً للمواطنة المتساوية بين أبناء الجنوب أولاً, ولعل آخر هذه المشاهد المؤلمة والخطيرة من هذا التيار هو الاعتداء على فعاليات الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 11 فبراير في منطقة كرش بالتقطع وإطلاق الرصاص على السيارات والأفراد منعاً لوصول المشاركين إلى ساحة الحرية في هذه المنطقة, وتزامن هذا العدوان على ساحة الحرية في كرش مع العدوان الغاشم على ساحة الحرية لشباب الثورة في مدينة كريتر في عدن ومقر الاصلاح الذي تعرض للضرب بالقنابل والاسلحة الرشاشة بما في ذلك المعدلات وقطع التيار الكهربائي والانترنت وهذا الاسلوب هو ما درج عليه تيار العنف والارهاب في الحراك كعمل ممنهج تقف وراءه بعض قيادات الحراك في الداخل والخارج بقصد اسكات وتكميم أفواه الجنوبيين من التعبير عن قناعاتهم ومواقفهم السلمية التي يتمسكون بها تجاه ثورتهم الشبابية, ولن يتخلى هؤلاء الشباب تحت أي ظرف عن حقهم في التعبير الذي كفلته كل الشرائع والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية, كما ناشد كل القوى الخيرة في المجتمع وعلى رأسها قيادات الحراك السلمي وشبابهم المتنور بالتدخل لإيقاف هذه التصرفات التي وصفها بالهوجاء التي تزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتي تسيئ إلى الحراك السلمي وتشوه سمعته أمام العالم كما تسيئ إلى القضية الجنوبية العادلة التي هي محل إجماع كل اليمنيين جنوباً وشمالاً ،مؤكدا أن القضية ليست حكراً فقط على تيار أو مكون أو فئة واحدة من الجنوبيين بل هي ملك الجنوبيين جميعاً. ودعا بيان الإصلاح لحج أحزاب اللقاء المشترك بقياداتها المركزية والمحلية إلى إدانة هذه الأعمال الارهابية التي تمارس ضد الفعاليات السلمية في المحافظات الجنوبية . وهنأ في بيانه كافة أبناء الشعب اليمني بالذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية السلمية كما ترحم على أرواح الشهداء ونتمنى للجرحى أن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. وفي السياق ايضا,استنكرت منسقية الثورة بأرخبيل سقطرى والمجلس الأهلي بالجزير وإصلاح سقطرى, الاعتداء على شباب الثورة بعدن ومقر حزب الجمع اليمني للإصلاح, والتي خلفت قتلا أبرياء و أكثر من خمسين جريحًا أثناء مهاجمة عناصر الحراك المسلح شباب الثورة بالرصاص الحي والقنابل مساء الاثنين. ودعت في القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لاتخاذ المواقف المسئولة والرادعة لمثل تلك التصرفات الهمجية التي طالت شباب الثورة بعدن. كما دعت أحزاب المشترك إلى تحديد موقفها مما يجري. حسب بلاغات صحفية صادرة عنها. من جانبها دانت تنظيمية الثورة بصنعاء وبشدة الاعتداءات الهمجية ضد شباب الثورة بمحافظة عدن على خلفية احتفالهم بالذكرى الثانية لثورة فبراير . وفي بيان صادر عن تنظيمية الثورة والتي أدانت الاعتداء علي شباب الثورة بعدن الباسلة والتي سقط خلالها أكثر من خمسين جريحاً اثناء مهاجمة عناصر الحراك المسلح شباب الثورة بالرصاص الحي والقنابل . ودعت اللجنة التنظيمية السلطة المحلية بعدن بتحمل مسؤوليتها في حماية شباب الثورة وسرعة أجراء التحقيق في تك الحادثة .