قال مراسل الصحوة نت بمحافظة أبين,إن 11 مسلحا من القاعدة بينهم قياديون بارزون قتلوا اليوم الأحد خلال مواجهات مع قوات الجيش في مدينة جعار. ويسعى الجيش بالتعاون مع مقاتلي اللجان الشعبية,لإستعادة المدن الواقعة تحت سيطرة القاعدة,عبر حملة عسكرية كبيرة تدخل يومها التاسع على التوالي. ويستعين الجيش في مواجهاته مع مسلحي القاعدة بغطاء سلاح الجو لتعقب هروب المسلحين الفرارين وتصيدهم بهجمات وغارات جوية. وقال مراسل الصحوة نت في وقت سابق,إن اللجان الشعبية نجحت مساء أمس بتطويق مدينة جعار من الناحية الشرقية ، وأنها سيطرت على الطريق الذي يربط بين شبوه ومدينة جعار من الجهة الشرقية وبالتحديد في منطقة عبر عثمان ، وذلك بعد ساعات من وصول تعزيزات بشرية لأنصار الشريعة في جعار قادمة من منطقة عزان بشبوه. وأضاف أن قوات الجيش في الألوية 135 و201 و119 تتواجد الآن في منطقة الجبلين والتي تمتد إلى منطقة الرواء من الناحية الشمالية لمدينة جعار. وأكد استعادة قوات الجيش مصنع 7 أكتوبر لصناعة الذخيرة ، والذي كان قُتل فيه قبل عام أكثر من 140 شخص أثناء محاولة المواطنين نهبه بعد سيطرة القاعدة عليه. وبالنسبة للوضع في مدينة زنجبار أوضح مراسل الصحوة نت بأن هناك أنباء غير مؤكدة عن سيطرة الجيش على المدينة في ظل غياب عناصر القاعدة عنها، وأضاف بأن كتائب من الألوية 201 و119 و 115 و25 ميكا تتمركز في المدينة وبالتحديد بالقرب من ملعب الوحدة الذي سبق وأن قصفه الطيران الحربي قبل حوالي عام بداية المواجهات مع القاعدة في أبين، وتوقع مراسل الصحوة نت أن يصل عدد قتلى القاعدة يوم أمس قد بلغ 14 شخصاً . وقالت إحصائية أوردتها وكالة فرانس برس,إن حصيلة الحملة على القاعدة في أبين ترتفع إلى 213 قتيلا معظمهم من مقاتلي التنظيم. وكان الجيش أعلن الخميس تطهير منطقة لودر في أبين من القاعدة وتركيز المعركة على جعار وزنجبار وشقرة. ويشارك أكثر من 20 ألف جندي في الحملة التي يشنها الجيش، بهدف طرد مقاتلي القاعدة من أبين. وكانت القاعدة التي تنشط في جنوب اليمن تحت اسم "أنصار الشريعة" أحكمت سيطرتها على مناطق واسعة في جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس المخلوع.