أدانت فرنسا بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في صنعاء صباح اليوم وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي عقده اليوم في باريس "إن فرنسا تدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء، وتعرب عن تعازيها للسلطات اليمنية ولأسر الضحايا في هذا الحادث المأساوي".
واكد فاليرو مجددا دعم ومساندة بلاده لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للإرهاب ومواصلة عملية الانتقال السياسي وفقا لتطلعات الشعب اليمني.
من جهته عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدانته الشديدة للعملية الارهابية التي نفذت اليوم بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر المكتب الصحفي للكرملين اليوم الاثنين 21 مايو/ايار ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعرب عن استياءه وادانته الشديدة للعملية الارهابية التي نفذت مؤخرا بالعاصمة اليمنية صنعاء، وقدم التعازي الى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقد جاء في برقية التعزية التي بعث بها بوتين الى نظيره اليمني: "انني مستاء من العملية الارهابية غير المسبوقة من حيث الوقاحة والقسوة، التي نفذت بصنعاء واسفرت عن وقوع الكثير من الضحايا".
واضاف الرئيس الروسي قوله: "انني على قناعة بانه على الرغم من محاولات عرقلة العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في اليمن، سيستمر الرئيس هادي بنشاط في تنفيذ التحولات الديمقراطية والاقتصادية الاجتماعية ، وان مدبري ومنفذي هذه الجريمة سينالون العقاب العادل".
وتابع بوتين قائلا: "ارجو، وانا ادين بحزم هذه العملية غير الانسانية، نقل أصدق التعازي الى اقرباء الضحايا، وكلمات المؤازرة والتمنيات بالشفاء السريع الى كافة المصابين".
وفي بيان منفصل، دانت الخارجية الروسية العملية الارهابية التي هزت صباح اليوم الاثنين العاصمة اليمنية. وقد جاء في بيان لها بهذا الصدد: "نحن ندين بحزم هذه العملية الدموية غير المسبوقة من حيث وقاحتها التي قام بها المتطرفون الذين يسعون الى خلخلة الوضع في اليمن مهما كان الثمن، بهدف احباط العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في البلاد".
واكدت الخارجية ان روسيا على استعداد لتقديم الدعم اللازم للحوار الوطني الواسع والمساعدة على تحقيق التحولات الديمقراطية والاقتصادية الاجتماعية بما يتجاوب مع مصالح واماني كافة المواطنين اليمنيين.