أدانت فرنسا بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في صنعاء صباح اليوم وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي عقده اليوم في باريس "إن فرنسا تدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء وتعرب عن تعازيها للسلطات اليمنية ولأسر الضحايا في هذا الحادث المأساوي". واكد فاليرو مجددا دعم ومساندة بلاده لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للإرهاب ومواصلة عملية الانتقال السياسي وفقا لتطلعات الشعب اليمني. بدوره اعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدانته واستياءه الشديدين للعمل الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الاثنين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأدى إلى استشهاد عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الأمنيين والعسكريين. وذكر المكتب الصحافي للرئاسة الروسية (الكرملين)، ان الرئيس بوتين بعث ببرقية عزاء إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، قال فيها " إنني مستاء من العملية الإرهابية غير المسبوقة من حيث الوقاحة والقسوة، التي نفذت بصنعاء وأسفرت عن وقوع الكثير من الضحايا " . وأضاف الرئيس الروسي في برقيته " إنني على قناعة بانه على الرغم من محاولات المتطرفين لعرقلة العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في اليمن، سيستمر بنشاط، تنفيذ التحولات الديمقراطية والاقتصادية الاجتماعية، وان مدبري ومنفذي هذه الجريمة سينالون العقاب العادل". وتابع قائلاً " أرجو، وأنا أدين بحزم هذه العملية غير الإنسانية، نقل أصدق التعازي إلى أقرباء الضحايا، وكلمات المؤازرة والتمنيات بالشفاء السريع إلى كافة المصابين " . من جانبها دانت وزارة الخارجية الروسية هذا العمل الإرهابي، واعتبرته محاولة لإحباط الحوار السياسي في اليمن. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها " نحن ندين بحزم هذه العملية الدموية غير المسبوقة من حيث وقاحتها التي قام بها المتطرفون الذين يسعون إلى خلخلة الوضع في اليمن مهما كان الثمن، بهدف إحباط العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في البلاد". وأكد البيان استعداد روسيا لتقديم الدعم اللازم للحوار الوطني الواسع والمساعدة على تحقيق التحولات الديمقراطية والاقتصادية الاجتماعية بما يتجاوب مع مصالح وأماني كافة المواطنين اليمنيين.