تعرضت خطوط نقل الطاقة ظهر أمس الأحد لاعتداء تخريبي جديد هو الاعتداء رقم (54) منذ 5 أشهر فقط.. وقالت مصادر رسمية إن خطوط نقل الطاقة تعرضت ظهر أمس الأحد لاعتداء تخريبي جديد في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب شمال اليمن الأمر الذي تسبب في إخراج المحطة الغازية عن العمل بكامل قدرتها التشغيلية. واستهدف الاعتداء الدائرة الأولى من خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأربصنعاء 400 كيلو فولت بين البرجين 181 و 182. بحسب معلومات نقلتها وكالة "سبأ". ونقلت وكالة "سبأ" عن مدير عام خطوط النقل ومحطات التحويل بالمؤسسة العامة للكهرباء المهندس/ محمد الشيباني قوله إن الاعتداء الذي حدث الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم ترتب عليه خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وأن الاعتداءات التي طالت خطوط النقل خلال العام الجاري بلغت 54 حادثة اعتداء منها 27 اعتداء على خط مأربصنعاء و37 اعتداء على الدائرتين من خط بني الحارث جدر. وأكد الشيباني " على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة حتى لا تتكرر الاعتداءات ولغرض استمرارية المنظومة الوطنية الكهربائية وفقاً لقواعد الأمن والسلامة المهنية". من جانب آخر قال وزير النفط اليمني/ هشام شرف عبد الله أمس الأحد إن بلاده تكبدت خسائر تقدر بملياري دولار جراء اعتداءات تطال أنبوبي النفط والغاز المسال الخاصين بالتصدير في محافظة مأرب شمال شرق البلاد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ( سبأ) عن شرف الذي قام بزيارة ميدانية لمحافظة مأرب إن "اليمن تكبدت ما يفوق الملياري دولار نتيجة التخريب المستمر لخط أنبوب نقل النفط مأرب- رأس عيسى,،ونقل الغاز المسال إلى بلحاف في شبوة ". وأضاف إن هذه الخسارة "ألحقت أضراراً مباشرة بالاقتصاد اليمني وحرمت الشعب من الاستفادة من ثرواته الطبيعية وألحقت سمعة سيئة باليمن في جانب الاستثمار في مجال الصناعة النفطية التي يعول الوطن عليها كثيراً في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية ". وبحث شرف مع محافظ مأرب والقيادات العسكرية والأمنية تطورات الوضع الخاص بأنبوب نقل النفط الخام من مأرب والجهود الجارية حاليا لإصلاحه. وندد بعمليات التخريب التي يقوم بها البعض من الخارجين عن النظام والقانون، ضد أنبوب نقل النفط في مأرب وأنبوب نقل الغاز. ووصف الوزير شرف عمليات تخريب أنبوب النفط والغاز المسال بأنها تستهدف مقدرات الشعب اليمني وتحاول النيل من جهود المجتمع الدولي وجهود أبناء اليمن في إنجاح التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية.