قال ناشطون سوريون إن 40 شخصا استشهدوا اليوم الأحد, برصاص قوات النظام السوري في عدة مدن في البلاد وسط حملة مداهمات واعتقالات في صفوف المعارضين. وتحدث مرصد حقوق الإنسان من جهته عن قصف يومي يطول دوما التي تفتقد إلى الطعام الكافي وإلى الكهرباء والماء الجاري، ولم يتبق فيها إلا نحو مائة عائلة -أغلب أفرادها نساء وأطفال- بعد أن فر الرجال خشية اعتقالهم.
وحسب المرصد قضى العديد من الجرحى بسبب الظروف الطبية الصعبة في دوما، التي تملأ طرقها وأرصفتها جثث القتلى، وفرض عليها الجيش طوقا أمنيا، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كما تحدث المرصد عن دوي انفجارات سمعت اليوم في دمشق وفي مدينة المعضمية الواقعة في ريفها دون تسجيل إصابات.
في غضون ذلك وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومركز دمشق لحقوق الإنسان استشهاد 40 شخصا بنيران قوات النظام اليوم معظمهم في إدلب وريف دمشق وحماة، وبين الضحايا طفل وأربع نساء.
وأشارت الشبكة إلى استشهاد عشرة في إدلب وثمانية في ريف دمشق وستة في حماة وخمسة في كل من حمص ودرعا وحلب أربعة وواحد في كل من دير الزور والحسكة.
وأشار ناشطون إلى اشتباكات اليوم بين الجيش النظامي والجيش الحر في محافظة دير الزور (شرق)، وأظهرت صور بثها ناشطون على مواقع الثورة السورية على شبكة الإنترنت تعرض دير الزور لقصف مدفعي صباح اليوم.
كما اندلعت اشتباكات في إدلب وحلب (شمال)، وفي حماة وحمص (وسط)، حيث استشهد ستة أشخاص في انهيار ثلاثة مبان سكنية واحترقت جراء قصف استهدفها منذ ساعات الصباح الأولى، حسب شبكة حقوق الإنسان ومركز دمشق لحقوق الإنسان.
وقالت الهيئة العامة للثورة من جهتها إن قصفا بالمروحيات والهاون طال حييْ جوبر والسلطانية في حمص والأحياء القديمة ومنطقة تلبيسة، فيما شهدت درعا المحطة في محافظة درعا مداهمات واعتقالات، وتجدد القصف العشوائي على درعا البلد، وتعرضت دارة عزة بريف حلب لقصف مماثل.
وكانت شبكة حقوق الإنسان تحدثت عن 133 شخصا استشهدوا أمس بنيران قوات النظام معظمهم في ريف دمشق ودير الزور.