لا تزال الألغام والمتفجرات التي زرعها مسلحو القاعدة عند فرارهم من أبين تواصل حصد المزيد من أرواح المدنيين والعسكريين,حيث ارتفعت حصيلة الضحايا حتى اليوم إلى 87 عسكريا ومدنيا. وترك مسلحو القاعدة الألغام خلفهم في مدن زنجبار وجعار عقب هزيمتهم من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية في شهر يونيو الماضي.
وقال مصدر في الهيئة الوطنية لنزع الألغام إن فريق المهندسين المخولين بنزع الألغام تمكن من انتزاع أكثر من ثلاثة آلاف لغم زرعها مسلحو القاعدة.
وأكد المصدر أن انفجار الألغام يتواصل بشكل يومي ويروح ضحيتها رعاة الأغنام ومواطنون في طرق زنجبار، وحصن شداد، وباجدار، والمراقد، وملعب نادي حسان.
وقال المصدر إن الألغام صناعة محلية، استُخدمت في صناعتها بطاريات الدرجات النارية، وأسطوانات الغاز، بالإضافة إلى بقايا متفجرات وقذائف استولي عليها خلال المعارك.