وصف الدكتور/ عبد الباري دغيش عضو مجلس النواب غرق حوض السفن العائم، إلى عمق البحر، بميناء الاصطياد بالمعلا/عدن ، بالكارثة الأحدث التي عاشتها عدن وميناؤها العريق. وقال الدكتور دغيش في تصريح ل"أخبار اليوم" إن تلك الكارثة تأتي ضمن الكوارث التي أحاقت بالميناء،ومنعت عنه حتى الحفاظ على الموجود،علاوة على النماء والتطور، مشيراً إلى أن الميناء ظل ولعقود كثيرة من السنين علامة فارقة في تاريخ الملاحة الدولية لموقعه الجغرافي المتميز وخواصه الطبيعية الفريدة. وأضاف أن ميناء عدن شهد إنحساراً وتراجعاً متسارعين اقتربا به من حافة الهاوية ونقطة الصفر،وبشكل خاص،خلال الأربع سنوات الأخيرة،عقب نفاد إتفاقية التشغيل للميناء بين شركة موانئ دبي العالمية والحكومة اليمنية في نوفمبر2008م، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية التي أوكلت بموجبها للشركة الإماراتية حق التشغيل والصيانة والتطوير،ومنحتها صلاحيات واسعة واستقلالية اتخاذ القرار. وطالب الدكتور دغيش من وزير النقل الدكتور/ واعد باذيب بأن ينظر إلى ما آلت إليه الأوضاع في الميناء وموارده المادية والبشرية وضرورة مراجعة بنود الاتفاقية بين الحكومة وشركة موانئ دبي العالمية، مطالباً أيضاً السلطة التنفيذية بتصحيح أوضاع ميناء عدن وأوضاع العمال والموظفين فيه بما يحقق ويحفظ المصلحة الوطنية .