بعث عضو البرلمان اليمني الدكتور عبدالباري دغيش رسالة عبر موقع "التغيير " إلى رئيس البرلمان يحيى الراعي عن ميناء المعلا وغرق السفن في حوض الميناء نتيجة الإهمال المستمر من قبل الجهات المسؤولة . النائب دغيش طرح سؤال عن الاتفاقية الموقع بين الحكومة اليمنية وشركة موانئ دبي للتوضيح عن ماهية الاتفاقية المبرمة منذ عهد النظام السابق وغيرها من الإشكاليات . نص الرسالة : الأخ رئيس مجلس النواب / الشيخ / يحي الراعي المحترم حياكم الله تعالى،وبعد : استنادا إلى نصوص الدستور واللآئحة الداخلية لمجلس النواب أتوجه بسؤالي للأخ / معالي وزير النقل والمواصلات،كالآتي: طالعتنا الأخبار العاجلة نهار الخميس الموافق 5يوليو2012م بخبر عاجل وصاعق عن غرق حوض السفن العائم ،إلى عمق البحر، بميناء الاصطياد بالمعلا/عدن ،،وكانت تلك هي الكارثة الأحدث التي عاشتها عدن وميناؤها العريق ،سائلين الله تعالى أن تكون الأخيرة في سلسلة الكوارث التي أحاقت بالميناء،ومنعت عنه حتى الحفاظ على الموجود،علاوة على النماء والتطور،بعد ان كان ولعقود كثيرة من السنين علامة فارقة في تاريخ الملاحة الدولية لموقعه الجغرافي المتميز وخواصه الطبيعية الفريدة. لقد شهد ميناء عدن إنحسارا وتراجعا متسارعين اقتربا به من حافة الهاوية ونقطة الصفر،وبشكل خاص،خلال الأربع سنوات الأخيرة،عقب نفاذ إتفاقية التشغيل للميناء بين شركة موانئ دبي العالمية والحكومة اليمنية في نوفمبر2008م،هذه الإتفاقية التي أوكلت بموجبها الشركة الإماراتية حق التشغيل والصيانة والتطوير،ومنحتها صلاحيات واسعة واستقلالية اتخاذ القرار... وتفاصيل سؤالي لمعالي الوزير: - كيف هي الأوضاع الراهنة وتفاصيل واقع الحال لميناء عدن وموارده المادية والبشرية؟، - ولماذا هذه المآلات المأساوية لميناء عدن ومرافقه المختلفة؟، - وأين يكمن الخلل والخطأ؟وما هي بنود الإتفاقية الموقعة بين الحكومة اليمنية وشركة مؤانئ دبي العالمية؟، - وكيف تقيم الحكومة اليمنية تنفيذ وتطبيق بنود تلك الإتفاقية على الأرض،بعد مرور ما يقارب الأربع سنوات على توقيعها؟ - وما هي إجراءات السلطة التنفيذية لتصحيح أوضاع ميناء عدن وأوضاع العمال والموظفين فيه بما يحقق ويحفظ المصلحة الوطنية ؟. تقبلوا فائق الشكر وعظيم الاحترام...! مقدم السؤال :النائب /عبد الباري دغيش- عضو مجلس النواب