من جديد ستجعل الثورة من رمضان أيام الحسم.. الاتفاقات بين الأحزاب بحسب أحرار الساحات ليست وحيا يجيء من السماء، والوفاق في هذا البلد يقرأه البعض من الشمال، كما أن هذا "المؤتمر" يحبذ "أزمة انتقالية" وقد جيء به للشراكة رغم أنه حزب المخلوع!! الآن كل من يتكئ على الكرسي، سيأتي إليه من يقوله له: انهض!! لأن هذا كرسي الثورة لخدمة الشعب، ليس لصناعة أزمات، ولا طريقا لعقد صفقات تخريب المنشآت وضرب مصالح الأمة! سوف تستعد الساحات لصباحات الحسم الجديدة.. "المبادرة هنا شق عليها "الشقيق".. وصد عنها.. الطديق".. والوقت قد أزف!! بقايا النظام يجب أن "ينفوا" من الأرض، وليس يخرجوا فحسب.. اسألوا من يقطع الطريق ليعلق الرايح والعادي؟! ومن يقبض ثمن تخريب أبراج الضوء.. ويفجر أنابيب النفط! نحن نحترم "المبادرة".. لكن المراقب المكدور من البسطاء يقول: "لأول مرة في ثورات الربيع، تفسح "مبادرة لبقايا نظام مجالا للاستثمار في تخريب خدمات الشعب!! بعض الشركاء في الوزارة، لا يعملون من أجل وقف التخريب، هم لا يقدرون على اللصوص والمجرمين كما يزعمون!! لكن بعضهم يقدر على مهاجمة امرأة نبيلة مثل "حورية مشهور". تراهم صناديد في محاربة "النسوان" على الإطلاق!! احسموها يا أحرار.. لا تتوقفوا.. فإن مذاق ثمرة "الثورة" حتى اللحظة فيه بعض المرارة.. هناك أيضا "الحل اليمني"! ويوم تحدث الدكتور عبدالرحمن بافضل عن الحل اليمني.. قلنا له ارعوي! فذهب الرجل.. وضاع الحل.. وتعب جمال بن عمر وتحمل عناء أسفار وعذابات فجار.. وكان الحل فقط هو "الحل"!! لافتة: لكل أحرار المؤتمر الذين أحبوا الثورة وعشقوا الحرية وكرهوا الارتهان للعائلة كل التحية.