يتحلّق حوله التلاميذ إذا زارهم إلى مدرسة، قريباً من مشهد فَرَاش يحوم على زهرة، يبشُّ، يبتسم، يصافح بحرارة!
يُعد اللقاء به فضاءٌ من الأريحية والمؤانسة، بينه وبين الصباح وصلٌ حميم، مزيجٌ من نسمة وبسمة ونغمة!
ذات صباح زار مدارس في "الفيوش"، وكنتُ ومدير (...)
أعرب مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج الدكتور محمد سعيد الزعوري عن سعادته لمستوى التنسيق بين مكتبه ومنظمة رعاية الأطفال.
وقال في لقاء مع فريق المنظمة عُقد صباح اليوم الأثنين بمكتب التربية" نطمح لمزيد من التدخُّل لتحقيق مستوى إنجاز أفضل ضمن (...)
أكد نائب رئيس اللجنة الفرعية للإختبارات بمكتب التربية لحج على أهمية العملية الإختبارية الجارية في عموم مديريات المحافظة لإنهاء مرحلة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2019/2018.
وقال عبد الحكيم جبران أثناء نزوله وأعضاء من اللجنة الفرعية إلى مركز (...)
كثّفت اللجنة الفرعية للإختبارات بمكتب التربية والتعليم في محافظة لحج من نزولها لمراكز اختبارات إنهاء المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2019/2018، حيث نفّذ نائب رئيس اللجنة الفرعية عبد الحكيم جبران نزولاً صباح الإثنين إلى مركز " الخنساء" بالفيوش الذي (...)
رحل جعفر محمد سعد شهيداً..وكان جاء قائداً،يدرك أن العمل من أجل عدن سيكلفه الكثير.. لأن" عدن" تحولت الى " عاصمة" مؤقتة..والذين يحكمون صنعاء الآن بعد الانقلاب..لايحبذون ذلك.أما الحوثيين فعداءهم مع المدينة فقديم..لأن عدن عبر تاريخ الثورة اليمنية كانت " (...)
ان اردناها للسلام..تمضي بنا الى مدينة ولا أروع! تعشق السلام وتحتفي به. وتغني للحب والحياة،لأن لها في التاريخ نصيباً من عراقة المكان الذي يخلد عنده المتعبون،وتهفو اليه قلوب الحيارى،وتستريح الأنفس المشتاقة للسلم.
هنا يغدودق المكان بري يمنح ظمأ الارواح (...)
استقوى عبد "العلمانية" السيسي بأعداء الأمة على الشعب والجيش المصري، فزعمت صحف الدولة العبرية أنه "السيسي" البطن .. هذا "الفريق" الذي فرّق أبناء مصر، وضرب أمن البلد في مقتل .. كان يظن أنه قد فاز بهذا الانقلاب .. بينما كان يعيش سكرة الخلاص من (...)
جاء مناسباً غرس شجرة الحوار .. كان رئيس الوزراء صبيحة اليوم العالمي للشجرة مفعماً بالحيوية، ذهب صائماً يحث الخطى يدشن الحوار الأخضر، بغرس الشجرة، نحن في اليمن تربطنا بالشجرة علاقة حميمة منذ أبعد من "سبأ".
هناك في قاعات الحوار .. ترى الجميع في ظلال (...)
كان يوم 30 نوفمبر هذا العام في مدينة عدن متميزا.. الرايات تغطي الهامات من خور مكسر إلى كريتر.. كان مهرجانا أثيرا.. زحفت الحشود نحو مدينة الوحدة.. هو الشعب إذ يعشق الوطن.
أما التجمع اليمني للإصلاح هذا الحزب الكبير، الذي ألفناه في الجنوب الحادي الذي (...)
صباح الخير يا ثغر اليمن.. هنا بسمة الوفاق.. المكان الذي يعبق فلا.. يحبها الرائح والغادي، ويغني لها طير البوادي.. لأنها دائمة الدفء.. تقطر حنانا، وتبث سلاما.. ملهمة الأحرار.. وحاضنة الثوار.. شموس أيلول وتشرين أشرقت من سفوحها..
الزبيري نزل فيها، (...)
كان الكثير من أبناء الوطن قد كرهوا "السياسة" بسبب ما لحق بهم من ظلم حكم العائلة الذي مكث عقوداً يصنع "سرداباً" لشعب بأكمله، وبدأت اليمن في لحظة من التاريخ نفذ فيها صبر شعب كريم تحرك أذرعها من تحت أثقال قيود أوشكت أن تغل بها، وكانت لحظة استدعاء (...)
كان الكثير من أبناء الوطن قد كرهوا "السياسة" بسبب ما لحق بهم من ظلم حكم العائلة الذي مكث عقوداً يصنع "سرداباً" لشعب بأكمله، وبدأت اليمن في لحظة من التاريخ نفذ فيها صبر شعب كريم تحرك أذرعها من تحت أثقال قيود أوشكت أن تغل بها، وكانت لحظة استدعاء (...)
إن السير مع الثورة في خط مستقيم حتى النهاية، لا يقدر عليه إلا من كان أهلاً لهذا الشرف.
بعضهم ينظر في كفيه، فإذا لم يجد "كبد الحوت" رجع القهقرة.. ويقينا أن المناضل لا يحمل "سنارة" إنما يحمل "المبادئ".
يا طهران .. طهري روحك من سموم السياسة.. المصدر (...)
من جديد ستجعل الثورة من رمضان أيام الحسم.. الاتفاقات بين الأحزاب بحسب أحرار الساحات ليست وحيا يجيء من السماء، والوفاق في هذا البلد يقرأه البعض من الشمال، كما أن هذا "المؤتمر" يحبذ "أزمة انتقالية" وقد جيء به للشراكة رغم أنه حزب المخلوع!!
الآن كل من (...)
انتهى نظام علي صالح.. وعلى البقايا أن تيأس تماما من العودة إلى السلطة.. هي ثورات الربيع لا تتوقف بمجرد سقوط الرؤساء، والأركان المساعدة، بل تستمر في أداء واجب النضال.. الثورة هنا تمضي كنهج ودور رسالي حتى ينضوي تحت لواءها الجميع، وإذن فإن سقوط الحاكم (...)
إنتهى نظام علي صالح..وعلى البقايا أن تيأس تماماً من العودة الى السلطة .. هي ثورات الربيع لاتتوقف بمجرد سقوط الرؤساء ، والأركان المساعدة ، بل تستمر في أداء واجب النضال .. الثورة هنا تمضي كنهج ودور رسالي حتى ينضوي
تحت لواءها الجميع .و إذآْ فإن سقوط (...)
صباح النور يا زرع حقول قرية "العدوي" المخضرة الذي يعجب الزراع..!!
يا عشب الشواجب.. يا كل عصافير الشجر.. صباح النصر يا مصر التي ليس لها شبيه في الأقطار والأمصار.. اليوم فحسب ننسى ذكرى النكسة..!
سجل يا تاريخ "انبعاثة" حزيرانية في يوم الأحد المشهود (...)
سوف يلتقي أهل اليمن، لأن لهم في "التراث" شهامة على رقة قلوبهم، وأن للعد في ثقافتهم حدود.
سوف يلتقون على طاولة الحوار الودود، وهم أقرب إلى بعضهم، وسيراهم الشعب صفاً واحداً ينبذون الخلاف ويجنحون للائتلاف.
هذا قدر أهل اليمن.. يذوبون وجداً لمعنى (...)
كل هذه الأشياء "تعز" منها الاسم الأبرز.. الولوج إلى ثورة الشعب من هذا الباب محببا ذو شجن، في كل شبر من أرضها ثورة.. في حبات الحصى، في ذرات رملها الناعم.. قف حيث ما شئت على ترابها تحس أن رأسك يشمخ بلا استئذان، لأنها تعزم.. يعني لا تذل.. ترفع لا (...)
وافانا في موسم المطر.. جاء مضمخا بعطر الانتصار.. كنا لا نرى 22مايو من حيث هو مناسبة كبيرة ذكرى تلامس الشعور، فقد طال أمد احتباس الفرح، بعد ما صار هذا التاريخ في نظر إعلام "صالح" مجرد أوبريت يمجد صاحب الفخامة!!
كنا نحزن على تاريخنا "المسروق" لم تعد (...)
أحلى نشيد مثل الجنوب أحلى تراب ارتفعت فوقه الراية، قطعة القماش تلك بحثت في كل الامكنة عن فضاءً ترفرف خلاله فما وجدت غير سماء مدينة عدن حاضنة ((العبسي )) ومأوى ((الزريقي )) وقبلة ((الشيباني))!!
الشعب هو الزعيم الذي جاء بالوحدة وليس الزعيم الفرد ، (...)
كانت 33 حبة مميتة، أذاقهم إياها الخارج لتوه من «المفرق» .. هو أعد كل هذه المرارة .. عجز أن يكون «حلواً» لمرة واحدة.
نظامه قنّاص فذ، ماترك لرضيع علبة حليب رخيصة، ولا حقنة دواء لمعلول طواه الألم..
يبدو أن صيدلية عبدالرحمن الراشد ضاقت من سن تالفة، ما (...)
في الساحات الآن دولة مصغرة .. لو أن عطاء الثورة لم يقدم إلا هذا المجتمع الراقي المتناغم لكان يكفي .. هم لا يريدون أن يفارقوا تلك الميادين، لقد نقلوا إليها أمتعتهم، وأشياءهم المهمة، لم يعد يربطهم بالبيوت إلا بقية ذكرى صوتية .. لقد أفقدهم الحاكم هناك (...)
جاءوا من هذه الأرض.. كانوا كوكبة من الطلاب بدؤوا الخروج عن المألوف الذي تكرسه السلطة.. بعضهم ما يزال يتذكر جبال القرية التي غادرها إلى صنعاء، لكن المدينة هنا لا تبدو مريحة للذهن.. تجد نفسك للتو وأنت تدلف بوابة الجامعة قبل الثورة أن عين ضابط الأمن (...)
يعرف الشعب أن مذاقه لذيذ، وأن كأسه المترعة دونها دماء تراق في ساحات الشرف.. اليوم الخطو على تلك الميادين التي يقف عليها الشباب بثبات وأناة، محل سباق لكل أحرار اليمن، هي لوحة ولا أروع تأخذ بالألباب، وتحرك إليها المشاعر، إليهم يرنو شباب «السعيدة» أن (...)