كانت 33 حبة مميتة، أذاقهم إياها الخارج لتوه من «المفرق» .. هو أعد كل هذه المرارة .. عجز أن يكون «حلواً» لمرة واحدة. نظامه قنّاص فذ، ماترك لرضيع علبة حليب رخيصة، ولا حقنة دواء لمعلول طواه الألم.. يبدو أن صيدلية عبدالرحمن الراشد ضاقت من سن تالفة، ما وجد لها مسكن غير «الخلع»! تجنيد «الشيوبة» طريقة «قنص» مبتكرة بأربعة آلاف ريال!! نظام يستهويه إرهاب «الشعب» ويزعم أنه لا نظير له في مكافحة «القاعدة»! لا مسّاك بخير .. لسان حال الطيبين هذه الأيام: «إما أن توقّع وإما أن توقع»! نظام يعشق المنصب والمال حتى الثمالة، هل رأى «الحكم» سكارى مثل عبد الجندي وطاقمه..؟! علي صالح لو تغرب عنا .. فقد أزهقت ذاكراتنا تصريحات أحمد الجُندي، وياسر الجّندي، وطارق الجُندي، وسلطان الجًندي .. هم فعلاً جنودك الذين تدهفهم من فوق المنصة .. في انتظار دحرجتك من فوق الكرسي يوم «الدهف» الأكبر!! إن من يجيد قنص قطرة الديزل إلى جيب الأسرة، ويترصد للقروض، ويصنع الكمائن لثروة البلد، ويعد المصائد لكنوز البحر .. سيكون ماهراً في قنص شعبه إذا نهاه عن الفساد أو طلبه حقه في الكرامة.. صباح النور ياداؤود الشريان .. لو ترى كم شريان مزّق علي صالح، كما أزهق حرسه من الدماء، وأزهق من الأرواح. ياعزام التميمي .. هذه ليست دولة عدل .. هذه دولة قنّاصة!! ياعشاق الحرية في ساحة التغيير .. تهديكم غروس وادي الضباب شارع جمال، لأن ثروتكم توشك أن تكون أروع وأجمل وأنقى ثورة يشهدها التاريخ المعاصر .. وتبت يد القنّاصة!!