استقوى عبد "العلمانية" السيسي بأعداء الأمة على الشعب والجيش المصري، فزعمت صحف الدولة العبرية أنه "السيسي" البطن .. هذا "الفريق" الذي فرّق أبناء مصر، وضرب أمن البلد في مقتل .. كان يظن أنه قد فاز بهذا الانقلاب .. بينما كان يعيش سكرة الخلاص من "الإخوان" طغيان الحلم الذي أورده .. وأوقعه في مأزق "تدمير مصر". وحده "السيسي" الذي يغطي على عينيه بنظارة سوداء سوف يُخاصم وفريقه الانقلابي على "الجريمة" في حق مصر "الكنانة" التي سكنت إلى الحرية والسلام في عهد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي .. وأراد العسكر أن ينزعوا عنها لباس الأمن .. لأن رئيس مصر الذي ينتمي للإخوان نجح في إدارة البلد .. ولو أنه فشل كما يزعمون لما اضطروا لارتكاب جريمة "الانقلاب" ولتركوه ينقلب بنفسه، أو يقصيه صندوق "الاقتراع"! لقد مضى عام مر على "العلمانية" في مصر "تواطأ رموزها ونكسوا إلى أبعد من أحذية "العسكر" قبل أن ينقذهم قائد الانقلاب "السيسي" لكن حتى هذا الانقلاب "يصير الآن" اللعنة الكبرى "التي تطاردهم .. فلن يتركهم شعب مصر ودم الشهداء يعيشون لحظة الفرح المفترض بزعمهم نجحوا في الانقلاب على الشرعية. لقد عجز قادة الانقلاب أن يحشدوا الشعب إلى صفهم إلا في حالتين. المرة الأولى حين أغروا قطاعا من الشعب بطائرات الجيش التي تنثر على ميدان الحرية وروداً وهدايا .. والمرة الثانية كيس "المليارات" الثقيل الذي جعلته سلطة الانقلاب في متناول ميدان الحرية وأروقة "الاتحادية". وإذاً فإن الشعب صاحب القضية الذي يشعل ثورة ويسقط منه الشهداء والجرحى .. ولم نسمع عن ثورة في العالم خلصت لتحقيق هدفاه في ظرف ست ساعات هذه أكذوبة "العصر" وحماقة الأغبياء الموتورين الذين سقطوا في مستنقع التآمر على الأمة. ياسيسي .. هذه منصة "رابعة" مدرسة الحرية الأولى تعلّم العالم درس الديمقراطية .. هؤلاء إخوان "الإنسانية" الذين ينشدون الحرية والسلام، أما أنت وفريقك الانقلابي فما زلتم في حيرة من أمركم .. هذه زلزلة الحشود التي حلمت أن تفضها بالقنابل والرصاص .. وستظل تحلم .. حتى يدهمك الشعب في مكانك الذين لن يكون آمناً مهما حصنته بقوة العسكر .. لأن إرادة الشعب أقوى .. وتفويض العزيز الجبار لا يدانيه تفويض المغرر بهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!!