إن السير مع الثورة في خط مستقيم حتى النهاية، لا يقدر عليه إلا من كان أهلاً لهذا الشرف. بعضهم ينظر في كفيه، فإذا لم يجد "كبد الحوت" رجع القهقرة.. ويقينا أن المناضل لا يحمل "سنارة" إنما يحمل "المبادئ". يا طهران .. طهري روحك من سموم السياسة.. المصدر الرئاسي يشير إليك بالبنان.. لن ينفع الذهاب إلى تعز، هذه "الحالمة" ساحة عاشق الثورة بلون واحد.. تصد كرة "التمذهب" عن مرماها من أول وهلة، مهما بلغ كيد المهاجم وبراعة الظهير!! اليوم يئس المتشبثون بإيران.. لا هنا "طهران" ولا صوت الثورة..! افرز يارمضان الحرية أسماء الرجال، حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.. فإذا طلع الصبح، نزل بساحتنا الضوء الساطع الذي ليس يحجبه غربال ولا يعزله حجاب. انظروا الآن في نظافة الصف، ليس في ساحة الثورة شركاء متشاكسون! يا أحرار الوطن.. يا زمرة الثورة الأولى، إن باب الحرية لا يدخله من يزعم أنه ثائر حتى تنقى روحه وتهذب نفسه عند "القنطرة" في نهاية خط الثورة المستقيم الذي ليس فيه عوج.. هذا صراط الحرية فحسب أيها الأحرار.. احذروا خطاطيف صالح وشوك سعدان طهران وأعوانهما، وعند "القنطرة" يتميز الثائر من البائر.. اسألوا الدكتور ياسين سعيد نعمان ِعن أحمد علي وعلي محسن هل يستويان مثلاً.. اكسروا جدار الصمت هذا يا فخامة الرئيس.. رمضان كريم..