سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثي: الرئيس مسئول عن أي تجدد للحرب، ونرحب بأي جهد لتنفيذ ما تبقى من بنود وقفها قال إن الاتفاق الأخير ألغى اتفاق النقاط ال6، ودعا السلطة لإطعام الجوعى بدلا عن شراء الأسلحة...
حمل المتحدث باسم جماعة الحوثيين في لجان الإشراف على تنفيذ بنود وقف الحرب رئيس الجمهورية على عبد الله عبد الله صالح مسئولية أي تجدد للحرب من جديد في صعده بإعتبارة الوحيد الذي بيده قرار السلم والحرب. وقال أبومالك في سياق رده على اتهامات السلطة الأخيرة لجماعته بالتنصل والمماطلة في تنفيذ اتفاقية النقاط ال 6 " إننا نحمل رئيس الجمهورية وسلطته وحكومته مسؤولية تفجر أي وضع جديد في أي مكان لأنهم من يماطلون ويلتفون على الاتفاقيات ويتهربون من الاستحقاقات التي هي ملزمة لهم سواء من خلال الاتفاقيات أو القوانين والدستور". وأكد " أن قرار الحرب والسلم بيد علي عبدالله صالح وهو وحده من يتحمل مسئولية أمن واستقرار اليمن فهو من يسير بها نحو الهاوية إن أراد أو يسير بها نحو التنمية والأمن والاستقرار". وأتهم أبو مالك "الرئيس بالهروب إلى صعده للتخلص من مواجهة باقي الأزمات والمشاكل التي تعتمل في عموم اليمن". وأوضح أبو مالك في تصريح ل"الصحوة نت" أن اتفاقية النقاط الست قد ألغيت بموجب الاتفاق الأخير الذي وقعته السلطة مع جماعته قبل أسبوعين عبر ممثلها العميد علي بن علي القيسي رئيس لجنة محور الملاحيظ والشريط الحدودي وتم الإشراف عليه وتعميده من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رئيس اللجنة الأمنية العليا اللواء رشاد العليمي. مشيرا إلى أن الاتفاق المكون من 22بندا يتضمن بندين وهما 13 ، 14 المتعلق بتسليم المعدات والأسلحة التي لدى الحوثيين وإطلاق كافة السجناء على ذمة الحرب على أن يتم تنفيذ البندين بالتزامن وهوما تحاول السلطة التملص من حد قولة. وتابع أبو مالك قائلا "اتفقنا على أن يتم ترحيل كافة السجناء الموقوفين على ذمة الحرب من سجون السلطة في كلا من صنعاء وعمران والحديدة وباقي المحافظات إلى محافظة صعده تمهيدا لإطلاقهم دفعة واحدة وتسليمهم بإشراف الوسيط علي ناصر قرشة في غضون عشرة أيام، والى الآن مضي 4 أيام على توقيع الاتفاق ولم تخطو السلطة أي خطوة بهذا الاتجاه ولا زالت صعده محاصرة منذ وقف إطلاق النار وتمنع عنها الإمدادات من قبل القوات المسلحة والأمن. وأتهم أبو مالك السلطة بالتحضير لحرب سابعة في صعده من خلال الزج بمن وصفهم ب "المليشيات التابعة لها" في مواجهات مع الحوثيين من خلال نصب الكمائن لأصحابهم في الطرقات والاعتداء عليهم وقطع الطرقات لمنع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية إليهم إضافة إلى حملة الاعتقالات والزج بأنصارهم في السجون والتملص من تنفيذ البند الثالث من الاتفاقية السابقة وهو المتعلق بإطلاق السجناء الحوثيين . وطالب أبومالك بسرعة إطلاق السجناء وإغاثة وتعويض المتضررين وإعادة المفصولين من وظائفهم وكذا إعادة إعمار مادمرته الحرب بإعتبارهذة المطالب عاجلة وملحة، ملفتا إلى هناك مطالب أخرى لم يسمها. وتابع أبو مالك قائلاً: إن صعدة تشهد حالة طوارئ منذ وقف إطلاق النار إلى الآن، وأن السلطة فتحت المعتقلات لأنصارهم، وأن من وصفهم ب"المليشيات التابعة للسلطة، تقوم بالاعتداء على أصحابنا في صعدة وبقية المحافظات وتقطع الطريق وتختطف السيارات وتمنع وصول الغذاء والدواء لمديريات صعدة والمناطق التي دمرتها الحرب والتي لم يصل إليها أي مساعدات من أي جهة كانت منذ وقف إطلاق النار. ودعا أبومالك السلطة إلى سرعة إغاثة من قال إنهم يتضورون جوعاً في صعده ويفترشون العراء بدلا من عقد صفقات لشراء الأسلحة بملايين الدولارات متسائلاً في السياق ذاته"لماذا لم نرى قوافل إغاثية من قبل الشعب والمنظمات أسوة بتلك القوافل التي كانت تنطلق من المحافظات لدعم المجهود الحربي". وأعتبر أبو مالك تصريحات رئيس الجمهورية لقناة روسيا اليوم بخصوص إطلاق معتقلي صعدة إنقلاب على قرار العفو الذي أعلنه عشية ذكرى عيد الوحدة. وقال إن السلطة وإعلامها الرسمي يدقون طبول الحرب من خلال الترويج بأن هناك تياران داخل جماعة الحوثي أحدها مع السلام والآخر ضده، نافيا أي انقسام داخل الجماعة وأنه من يمثلهم في توقيع أي اتفاقات مع السلطة مع السلطة ،مؤكدا في السياق ذاته حرصهم على إغلاق ملف الحرب وإحلال السلام . ودعا أبو مالك في ختام حديثه ل"الصحوة نت" أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وكافة العقلاء في البلد إلى القيام بدورهم الجاد والفاعل من أجل إيقاف السلطة لكي لا تسير بإتجاه الحرب وتفجير الوضع من جديد في صعدة. ورحب بأي جهد من أي جهة كانت من شأنه تنفيذ ما تبقى من النقاط الست والاتفاق الأخير وأختتم حديثه بالقول "لا بد من أن يقف العقلاء بجد يكفي ست سنوات من الحروب العبثية فاليمن ليس ملك علي عبدالله صالح ومستقبلها بيد عقلاء اليمن إذا وقفوا وقفة جادة وصادقة لإنهاء هذه المشاكل ومسبباتها".