اتهم الحوثيون السلطة بالتمهيد لحرب سابعة من خلال قيامها بالتصعيد الميداني وشراء الأسلحة وحملة الاعتقالات التي تشنها في صفوف أنصاره. وقال أبو مالك وهو ممثل الحوثيين بسفيان المفوض بالتصريح من قبل المكتب الإعلامي للحوثي إن قيام السلطة بشراء صفقة أسلحة روسية دليل على خوضها حرب سابعة، متهما السلطة بمحاولة التملص من الاتفاقيات الموقعة معها ، من خلال اتهاماتها بخروق الاتفاق وغيرها. وأكد أبو مالك في تصريحه نقله موقع (نيوزيمن)أن الاتفاق الأخير مع السلطة والذي شمل على 22 بندا جديدا قد ألغى اتفاق البنود الستة ، مشيرا أن بندين تم الاتفاق عليهما ،ومن تلك البنود أن يقوم الحوثيون بتسليم المعدات، بالتزامن مع إطلاق المعتقلين وهو البند الرابع عشر من الاتفاق الجديد. وقال إن السلطة التزمت بتنفيذ مطالبهم المشروعة منذ وقف إطلاق النار ، لكنها لم تنفذ أي مطالب من مطالبهم التي كفلها الدستور والقانون. وكان مصدر في اللجان الوطنية المشرفة على تنفيذ النقاط الست في محافظة صعده ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران دعا العناصر الحوثية إلى عدم التسويف والالتزام التام بالنقاط الست وآليتها التنفيذية وكل ما تم الاتفاق عليه مع اللجان الوطنية بما في ذلك البرامج الزمنية, وتمكين اللجان الميدانية التي تم تشكيلها من انجاز مهامها دون عراقيل.