عبر مصدر مسؤول في اللجان الوطنية المشرفة على تنفيذ النقاط الست في محافظة صعده ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران عن أسفه لمواصلة العناصر الحوثية عملية التسويف في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية, وما تم الاتفاق عليه في المحاضر الموقعة بين اللجان الوطنية وممثلي تك العناصر . وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) إنه:" وعلى الرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر منذ إيقاف العمليات العسكرية بناء على إعلان العناصر الحوثية الالتزام بالنقاط الست, إلا أن تلك العناصر ظلت تماطل في تنفيذ كامل النقاط الست وتتنصل عن تنفيذ كافة ما يتم الاتفاق عليه في المحاضر الموقعة بين اللجان الوطنية وممثلي تلك العناصر. ودعا المصدر العناصر الحوثية إلى عدم التسويف والالتزام التام بالنقاط الست وآليتها التنفيذية وكل ما تم الاتفاق عليه مع اللجان الوطنية بما في ذلك البرامج الزمنية, وتمكين اللجان الميدانية التي تم تشكيلها من انجاز مهامها دون عراقيل . ونبه المصدر من بعض تلك العناصر الحوثية الرافضة لعملية إحلال السلام والتي تعمل على تقويض أي اتفاق يتم التوصل إليه من أجل ترسيخ الأمن والسكينة العامة وعودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم والبدء في عملية إعادة الإعمار في المحافظة، كون تلك العناصر تعتقد أن مصالحها لن تتحقق إلا في ظل مناخات الحرب ونزيف الدم وعدم الاستقرار . ودعا المصدر العناصر الحوثية الراغبة في عملية السلام إلى تفعيل دورها وإحباط مخططات تلك العناصر التي تسعى من بين صفوفهم إلى قرع طبول الحرب وإشعال الفتنة مرة أخرى . وأكد المصدر بأن اللجان الوطنية وعلى الرغم من كل الصعوبات والعراقيل التي تحاول زرعها بعض العناصر الحوثية إلا أنها ستظل حريصة على مواصلة أداء مهامها الوطنية من اجل تعزيز جهود إحلال السلام وترجمة توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الحريصة على إيقاف نزيف الدم وترسيخ مناخات الأمن والاستقرار والسلام والتفرغ لجهود البناء والتنمية وإعادة الأعمار . وتأتي تلك التصريحات بعد ان اعترض المسلحون الحوثيون تعزيزات عسكرية إلى منطقة العمشية في حرف سفيان ومنعوها من المرور ,في وقت كانت لجنة وقف اطلاق النار قد توصلت يوم امس الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين المسلحين التابعين للشيخ بن عزيز و المتمردين الحوثيين , بعد اشتباكات دامية بين الطرفين خلال الايام الماضية , ونص احد بنود الاتفاق على فتح الطريق وجعلها آمنة امام الجميع.