في حادثة تعد الخامسة خلال شهرين ضمن مسلسل اغتيالات يستهدف قيادات عسكرية، نجا المقدم علي خنبش، ضابط في قوى الأمن بمحافظة أبينجنوب اليمن، بأعجوبة اليوم الثلاثاء من محاولة اغتيال عندما كان في منزله ببلدة الكود بمدينة زنجبار العاصمة الإدارية لمحافظة أبين. وذكر شهود عيان ومصادر محلية ل"الصحوة نت" إن مسلحين مجهولين قرعوا باب منزل الضابط حنيش واستدعوه للخروج من المنزل وخلال ذلك أمطروه بوابل من النيران من أسلحة رشاشة لم تصيبه إلا أن الرصاص العشوائي أصاب أحد سكان الحي. وقالت المصادر إن المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة عبر أزقة المنطقة. ومحاولة الاغتيال هذه هي الرابعة منذ شهر يونيو الأولى في شهر يوليو الجاري ضمن سلسة من أعمال العنف والجرائم المتتالية التي تحدث في مناطق مختلفة في محافظة أبين. وتتهم السلطات الأمنية في أحايين متشددين من تنظيم القاعدة بالوقوف وراء ذلك وأحيانا من تسميهم عناصر خارجة عن القانون تابعة لجماعة الحراك الجنوبي لكن فصائل الحراك الجنوبي السلمي تنفي ارتباطها بتلك الحوادث وتؤكد أن نضالها سلمي رافضها في الوقت نفسه محاولات الحكومة إلصاق عمليات استهداف عسكريين سواء من الشماليين أو الجنوبيين بالحراك السلمي. وكان ثلاثة ضباط قتلوا الشهر الماضي آخرهم العقيد في الجيش عبدالله اليافعي الذي عثر عليه جثه هامدة وآثار الرصاص في جسده.