سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
USAID تطلق المرحلة الأولى من إستراتيجية دعم الاستقرار في اليمن تتصل بتحسين سبل المعيشة لليمنيين ودعم الحكومة في تنفيذ الإصلاحات ومشروع ثالث لمراقبة الأداء..
أكد مدير وكالة التنمية الأمريكية في اليمن جيفري آشيلي بدء الوكالة تنفيذ المرحلة الأولى من إستراتيجية دعم الاستقرار في اليمن بدعم من حكومة بلاده يبلغ 121 مليون دولار أمريكي، مشيراً إلى أن اعتماد الإستراتيجية جاء بعد جلسات نقاش لمكاتب واشنطن وصنعاء والقاهرة وذلك لتحديد المشاكل التي تواجه اليمن فيما يتصل بالاستقرار واعتماد الإستراتيجية الأساسية للوكالة في اليمن خلال السنوات الخمس القادمة على ضوء ذلك والاتفاق على أن تشمل الإستراتيجية الشباب والفئات المهمشة ومشاكل الموارد الطبيعية في اليمن. وقال أشيلي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء بأن الوكالة وبالاتفاق مع وزارة التخطيط في اليمن بدأت في تنفيذ تلك الإستراتيجية عبر برنامج يتضمن مشروعين الأول يتصل بمصادر الدخل وسبل المعيشة للمجتمع اليمني والذي يستهدف في الأساس التعامل مع المشاكل والاحتياجات مباشرة وإيجاد الحلول لها في المحافظات المستهدفة وبما يؤدي إلى تحسين معيشة المواطن اليمني ومعالجة احتياجاته في التوظيف والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات وتقديم حلول مباشره لذلك. وأوضح مدير وكالة التمنية في اليمن بأن المشروع الثاني من البرنامج هو حول "الحكومة المستجيبة" وهو عبارة عن مساعدة للحكومة اليمنية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية على مستوى السلطة المركزية والسلطات المحلية في المحافظات، وأشار آشيلي إلى أن قيمة المشروعين - المرحلة الأولى- 121 مليون دولار. وأشار الى انه تم الاتفاق مؤخراً على موضوع مشروع الحكومة المستجيبة وتم تحديد الشركة المنفذة وتبلغ قيمة المرحلة الأولى 80 مليون دولار تنفذ على مدى ثلاث سنوات. وكشف المسئول الأمريكي عن مشروع ثالث أكد أهميته وهو مشروع المتابعة والتقييم وبكلفة 8 مليون دولار للمرحلة الأولى 3 سنوات. وأشار إلى أن الهدف من المشروع هو تقييم أداء المشاريع المعلن عنها ومعرفة مدى توافق النتائج مع إستراتيجية الاستقرار في اليمن التي أطلقتها حكومة بلاده. وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أكد المسئول الأمريكي حرص الوكالة الحصول على موارد إضافية لمشاريعها في اليمن، مشيراً في هذا السياق إلى قرار الرئيس أوباما زيادة المساعدات الأمريكية الإنسانية إلى اليمن بنسبة 29.6مليون دولار لتصل إلى 42.5 مليون دولار، مشيرا إلى أن تلك المساعدة ستوفر الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية لأكثر من 280000 ألف فرد من النازحين بسبب النزاع في صعدة وكذا اللاجئين في جنوب اليمن. مؤكداً حرص الوكالة على ضمان وصول تلك المساعدات إلى الفئات المستهدفة من خلال التنفيذ المباشر والرقابة الدائمة على التنفيذ. وفي رد على سؤال "الصحوة نت" حول اقتصار استراتيجية دعم الإستقرار في اليمن على دعم تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية وإغفال بقية الإصلاحات المطلوبة وفي مقدمتها الإصلاحات السياسية، أشار المسئول الأمريكي إلى دعم بلاده الإصلاحات في شتى المجالات في اليمن لكنه أكد التركيز على دعم الإصلاحات الاقتصادية، مضيفاً "نحن نعمل على مستوى المجتمعات مباشرة خاصة فيما يتعلق بالمشروع الأول تحسين سبل المعيشة وانعمل مع الحكومة فيما يتعلق بالمشروع الثاني الخاص ب"الحكومة المستجيبة" . وأشار مدير وكالة التنمية الأمريكية في اليمن إلى ان الاستراتيجية سوف تستهدف عددا من المحافظات لدعم وتعزيز الاستقرار فيها إلى جانب حافظتي مأرب والجوف التي يتم فيها حاليا تنفيذ عدد من المشاريع التي تنفذها الوكالة.