قالت منظمة هود الحقوقية إن جماعة النصرة التي تحتجز الضباط اليمنيين الخمسة بسوريا أكدت عبر مصادر وسيطة أنها لم تبت بعد في موضوع الضباط غير أنها غيرت مكان احتجازهم وتحسنت ظروف اعتقالهم بعد اتصالات مع الجيش السوري الحر الذي أمن عملية نقلهم إلى مكان أقل خطرا ولكن لم يقم باستلامهم حتى الآن. وأضاف المصدر أن كتيبة النصرة من الكتائب التي رفضت الانضمام للجيش الحر وتقوم بعملياتها ضد النظام السوري بشكل منفصل، وأكدت لوسطاء أنها لم تحكم على أي من الضباط الخمسة بأي حكم وأنها تنتظر استكمال تحقيقات تتحرى فيها عدم مشاركتهم مع الجيش النظامي السوري في الحرب التي تشهدها سوريا، وأنها ستفرج عنهم فور استكمال التحقيقات. وكانت هود قد أكدت في بيان سابق أنها تبذل أقصى جهداً ممكن في التواصل مع الأطراف ذات العلاقة داخل سوريا وخارجها لتأمين الإفراج عن الضباط اليمنيين الأسرى لدى جماعة النصرة، وأكدت هود على انتماء الضباط الخمسة للمؤسسة العسكرية اليمنية ,مشيرة إلى أنهم كانوا متواجدين في الأراضي السورية لغرض تعليمي، دون أن يكون لهم علاقة بأي تنسيق بين الحكومة اليمنية والنظام السوري بشأن الأحداث الدائرة في سوريا التي يدرسون فيها بشكل رسمي منذ ما قبل أحداث الثورة السورية، كما أنهم لا يرتبطون بأي علاقة بالعمل السياسي ولا ينتمون لأية جماعة مذهبية أو سياسية. وقالت هود في بيانها "سنواصل مساعينا الإنسانية حتى يتم الإفراج عن الضباط اليمنيين الأسرى في سوريا وإعادتهم إلى ذويهم".